The State of Islam in Al-Andalus
دولة الإسلام في الأندلس
Editorial
مكتبة الخانجي
Ubicación del editor
القاهرة
Géneros
الناشر: مكتبة الخانجي بالقاهرة الطبعة: الرابعة، ١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
1 / 1
1 / 2
1 / 3
1 / 5
1 / 6
(١) وقد قام صديقي الدكتور محمود علي مكي أخيرًا بتحقيق هذه القطعة ونشرها، وسوف تظهر قريبا.
1 / 7
(١) هذا وقد كتبت عن هذا الاكتشاف بحثا مفصلا، نشر بمجلة معهد الدراسات الإسلامية بمدريد في المجلد الثالث عشر (سنة ١٩٦٥ - ١٩٦٦). ثم ألقيت بعد ذلك عنه محاضرة بالإنجليزية بمدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن في ربيع سنة ١٩٦٧.
1 / 8
1 / 9
1 / 10
1 / 11
1 / 12
1 / 13
1 / 14
(١) فتوح مصر وأخبارها لابن عبد الحكم (طبعة لجنة ذكرى جب) ص ١٢١، وأبو الفداء (مصر) ج ١ ص ١٦٤، وابن الأثير (مصر) ج ٣ ص ١٠. (٢) هذه هي رواية ابن عبد الحكم (ص ١٨٧) وهي أقدم رواية. ويوافقه البلاذري، وهو معاصر له تقريبا، ولكنه يضيف إلى ذلك أن هناك رواية بوقوع هذه الغزوة سنة ٢٨هـ، وثالثة بوقوعها سنة ٢٩ (فتوح البلدان - مصر - ص ٢٢٦). ويضع الطبري تاريخ هذه الغزوة في سنة ٢٧هـ متفقا مع ابن عبد الحكم والبلاذري (مصر ج ٥ ص ٤٨ و٤٩). ولكن ابن الأثير يضع ْتاريخها في سنة ٢٦ هـ (ج ٣ ص ٣٣). (٣) فتوح مصر ص ١٨٤. (٤) فتوح البلدان ص ٢٢٤. (٥) يطلق العرب اسم إفريقية على الأقطار الواقعة شمال هذه القارة دون مصر. وذكر ياقوت في معجمه أن حد إفريقية من برقة شرقا إلى طنجة الخضراء غربًا، وعرضها من البحر إلى الرمال التي في أول السودان (معجم البلدان في مقال إفريقية). وتنقسم إلى ثلاثة أقسام: الأول، إفريقية ويمتد من حدود مصر الغربية إلى شرق الجزائر، والثاني المغرب الأدنى ويشمل قطر الجزائر تقريبا، والثالث المغرب الأقصى ممتدا من غرب الجزائر إلى المحيط، ويشمل إقليم مراكش وطنجة. وكانت كلمة إفريقية تطلق أيضا في العصور الوسطى بمعنى أخص على إقليم تونس وما يليه.
1 / 15
(١) أبن الأثير ج ٣ ص ٣٤ - Li،.Gibbon: Roman Empire، Ch (٢) ابن خلدون - كتاب العبر - ج ٦ ص ١٠٧. (٣) روى ابن عبد الحكم أن ابنة جريجوريوس وقعت بعد أسرها في نصيب رجل من الأنصار، ولكنها انتحرت أثناء الطريق (فتح مصر ص ١٨٥). (٤) ابن عبد الحكم ص ١٨٣.
1 / 16
(١) سوف نفصل في حاشية لاحقة أصول هذه التسمية وفقا لمختلف الروايات. (٢) ابن خلدون ج ٦ ص ١٠٧. (٣) يطلق العرب كلمة " البربر " على سكان " إفريقية " أعني من برقة إلى المحيط، وأصل التسمية مجهول. ولكن المحقق أنها كانت موجودة قبل الفتح الإسلامي بعصور بعيدة. وترجعها الرواية اللاتينية إلى أقدم العصور. فكان يطلقها اليونانيون القدماء على الأمم ذات اللغات واللهجات المعقدة بوجه عام وحيثما وجدت، وعلى الأمم الغريبة عن لغة اليونانيين وحضارتهم. وكان يطلقها الرومان على شعوب الإمبراطورية خلا إيطاليا وولاياتها، ثم انتهوا إلى تحديد معنى الكلمة بإطلاقها على القبائل=
1 / 17
= المتوحشة أو المعادية خارج الإمبراطورية بأسرها. ثم حرفها العرب عند الفتح من اللاتينية وأطلقوها على الأمم والقبائل التي تسكن إفريقية (خلا مصر) راجع (Gibbon. ibid، Chap.Li (note) ويقول ابن خلدون في أصل هذه التسمية، إن أحد ملوك التبابعة العرب لما غزا المغرب وإفريقية، ورأى هذا الجيل من الأعاجم، وسمع رطانتهم تعجب من ذلك وقال ما أكثر بربرتكم فسموا بالبربر. والبربرة بلسان العرب هي اختلاط الأصوات غير المفهومة، ومنه يقال بربر الأسد إذا زأر بأصوات غير مفهومة (كتاب العبر ج ٦ ص ٨٩).
1 / 18
(١) وذكر بعض المؤرخين أن معاوية بن حديج كان في ذلك الحين واليا على إفريقية (ابن الأثير ج ٣ ص ١٨٤)، وذكر البلاذري أنه ولي بعد ذلك على مصر سنة ٥٠هـ، وأنه هو الذي بعث عقبة بن نافع إلى إفريقية (ص ٣٢٧)، وذكر الطبري أن معاوية بن حديج ولي مصر وعزله معاوية عنها سنة ٥٠هـ (ج ٦ ص ١٣٤). ويضع ابن الأثير تاريخ ولاية ابن حديج لمصر في سنة ٤٧هـ. على أن صاحب النجوم الزاهرة الذي عنى عناية خاصة بتعداد ولاة مصر يقول: إن حاكم مصر من سنة ٤٥ - ٤٨هـ هو عقبة بن عامر الجهني (النجوم الزاهرة ج ١ ص ١٣٠)، وإن الذي وليها بعده هو مسلمة بن مخلد الأنصاري، واستمر في ولايتها حتى سنة ٦٢هـ، وفي ولايته وقع فتح إفريقية الكبير. (٢) هذه هي الرواية الراجحة، ولكن ابن عبد الحكم يضع تاريخ هذه الغزوة في سنة ٤٦هـ.
1 / 19
(١) ويضع ابن عبد الحكم تاريخ هذا العزل في سنة ٥١ هـ، ويقول الطبري إنه وقع في سنة ٥٠ هـ (ج ٦ ص ١٣٤). (٢) ابن عبد الحكم ص ١٩٩، وابن الأثير ج ٤ ص ٤٢. (٣) هذه هي تسمية ابن عبد الحكم (ص ٢٠٠) وابن خلدون (ج ٦ ص ١٠٨) ولكن ابن الأثير يسميه كسيلة ابن كمرم.
1 / 20
(١) كان إمبراطور قسطنطينية في ذلك الحين يوستنيان الثاني، ٦٨٥ - ٦٩٥ م. (٢) ابن عبد الحكم ص ٢٠٠؛ ولكن ابن الأثير يضع تاريخ توليته في سنة ٧٤هـ. (٣) ابن الأثير ج ٤ ص ١٤٣، ومعجم ياقوت تحت كلمة قرطاجنة، وكذلك: Gibbon، ibid، Chap. L. ١
1 / 21