The Shia and Ahl al-Bayt
الشيعة وأهل البيت
Editorial
إدارة ترجمان السنة
Ubicación del editor
لاهور - باكستان
Géneros
والأهل للنبي ﷺ أزواجه وبناته وصهره علي ﵁، أو نسائه، وقيل أهله الرجال الذين هم آله ويدخل الأحفاد والذريات، ومنه قوله تعالى: ﴿وامر أهلك بالصلاة واصطبر عليها﴾. وقوله تعالى: ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت﴾ وقوله تعالى: ﴿ورحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد﴾ وإن أهل كل نبي أمته وأهل ملته ومنه قوله تعالى: ﴿وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة﴾. وقال الراغب وتبعه المناوي: أهل الرجل من يجمعه نسب أو دين أو ما يجري مجراهما من صناعة وبيت وبلد، فأهل الرجل من يجمعه وإياهم مسكن واحد، ثم تجوز به فقيل: أهل بيته من يجمعه وإياهم نسب أو ما ذكر، وتعورف في أسرة النبي ﷺ مطلقًا - إلى أن قال -: آل الله ورسوله أولياءه وأنصاره، ومنه قول عبد المطلب في جد النبي ﷺ في قصة الفيل:
وانصر على آل الصليب ... وعابديه اليوم آلك (١).
وقال ابن المنظور الأفريقي: أهل المذهب من يدين به، وأهل الأمر ولاته، وأهل الرجل أخص الناس به، وأهل بيت النبي ﷺ أزواجه وبناته وصهره، أعني عليا ﵇، وقيل نساء النبي ﷺ. . .، وأهل كل نبي أمته، إلى أن قال: وأهل الرجل وأهلته زوجه، وأهل الرجل يأهل أهلا وأهولا وأهل تزوج، وأهل فلان امرأة يأهل إذا تزوجها فهي مأهولة، والتأهل التزوج، وفي باب الدعاء: آهلك الله في الجنة إيهالا أي زوجك فيها، وأدخلكها، وفي الحديث "أن النبي ﷺ أعطى الآهل حظين والعزب حظًا"، والآهل الذي له زوجة والعزب الذي لا زوجة له .. وآل الرجل أهله، وآل الله ورسوله أولياءه أصلها أهل، ثم أبدلت الهاء همزة، فصار في التقدير أأل، فلما توالت الهمزتان أبدلت الثانية ألفًا (٢).
_________
(١) "تاج العروس" للزبيدي
(٢) "لسان العرب" لابن المنظور الأفريقي ص٢٨، ٢٩، ٣٠ ج١١ دار صادر بيروت
1 / 14