لفظ رواية العباس بن الوليد النرسي
قال الإمام أبو يعلى ﵀ في مسنده (^١):
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى كَمَا صَلَّى، ثُمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَسَلَّمَ، فَرَدَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ»، حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ الرَّجُلُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُحْسِنُ غَيْرَ هَذَا فَعَلِّمْنِي، قَالَ: «إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَائِمًا، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاتِكَ كُلِّهَا»
قلت: قوله: «ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَائِمًا» ذكر العباس في روايته هذه سجدة واحدة،
وتابعه بقية الرواة عن القطان، سوى مسدد من طرقه فقد ذكر سجدتين،
لكن العباس قال هنا بعد ذكر السجدة (ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَائِمًا)، وقال غيره (… جَالِسًا)،
(^١) مسند أبي يعلى (١١/ ٤٤٩/ ٦٥٧٧)، ومن طريقه البيهقي مختصرًا، في السنن الكبرى، الصلاة، باب الطمأنينة في الركوع، وباب الطمأنينة في السجود (٢/ ٨٨، ١١٧)