• وفيه عَنْ أَنَسٍ ﵁ أَنَّ نَبِيَّ اللهِ ﷺ قَالَ: «أَتِمُّوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ». (^١)
• عَنْ أَنَسٍ ﵁، قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي إِمَامُكُمْ، فَلَا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ وَلَا بِالسُّجُودِ، وَلَا بِالْقِيَامِ وَلَا بِالِانْصِرَافِ» (^٢)
• وعَنْ أَبِيْ مُوسَى الأَشْعَرِيِّ ﵁ قال: «إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ خَطَبَنَا فَبَيَّنَ لَنَا سُنَّتَنَا وَعَلَّمَنَا صَلَاتَنَا …» الحديث رواه مسلم. (^٣).
• وعَنْ أَبِي مَالِكٍ سَعْدِ بنِ طَارِقِ بنِ أَشْيَمَ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ ﵁، قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَسْلَمَ، عَلَّمَهُ النَّبِيُّ ﷺ الصَّلَاةَ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي» رواه مسلم (^٤)
• وفي رواية عند البزار: قَالَ ﵁: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِذَا أَسْلَمَ الرَّجُلُ كَانَ أَوَّلُ مَا يُعَلِّمُنَا الصَّلَاةَ أَوْ قَالَ: عَلَّمَهُ الصَّلَاةَ» (^٥)
(^١) المرجع السابق؛ رقم (٩٨٨)
(^٢) المرجع السابق؛ رقم (٩٨٩)
(^٣) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الصلاة؛ باب التشهد فى الصلاة. (٩٣١)
(^٤) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الذكر والدعاء والتوبة؛ باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء. (٢٦٩٧)
(^٥) مسند البزار "البحر الزخار" (٧/ ١٩٧/ رقم ٢٧٦٥) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٣٠٣٠)، وشيخنا الشيخ مقبل الوادعي في الجامع الصحيح (ح ٥٢)