الظاهرة القرآنية
الظاهرة القرآنية
Investigador
(إشراف ندوة مالك بن نبي)
Editorial
دار الفكر
Número de edición
الرابعة
Año de publicación
١٤٢٠ هـ -٢٠٠٠م
Ubicación del editor
دمشق سورية
Géneros
القصة القرآنية ................................................................................................................... القصة الكتابية _________ .................................................................................................................................. وجوهكما مكتئبة اليوم. (٣٩) ﴿يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾ ............................................................... (٨) فقالا له رأينا حلما وليس لنا من يعبره فقال لهما يوسف: أليس أن لله التعبير؟ قصاعلي. (٤٠) ﴿مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ ... (٩) فقص رئيس السقاة حلما على يوسف وقال له: رأيت كأن جفنة كرم بين يدي. ................................................................................................................................. (١٠) وفي الجفنة ثلاثة قضبان وكأني بها أفرغت وصارت عنبا. (٤١) ﴿يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ﴾ ... (١١) وكانت كأس فرعون في يدي فأخذت العنب وعصرته فيكأس فرعون وناولت الكأس لفرعون. ................................................................................................................................. (١٢) فقال له يوسف هذا تعبيره ثلاثة القضبان هي ثلاثة أيام. ................................................................................................................................. (١٣) بعد ثلاثة أيام يرفع فرعون رأسك ويردك إلى منزلتك ويتناول فرعون كأسه كالعادة الأولى حين كنت ساقيه. (٤٢) ﴿وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ﴾ ...................... (١٤) إنما إذا جاء أمرك فاذكرني في نفسك واصنع إلي رحمة، وأجر ذكري لدى فرعون، وأخرجني من هذا البيت.
1 / 221