الظاهرة القرآنية
الظاهرة القرآنية
Investigador
(إشراف ندوة مالك بن نبي)
Editorial
دار الفكر
Número de edición
الرابعة
Año de publicación
١٤٢٠ هـ -٢٠٠٠م
Ubicación del editor
دمشق سورية
Géneros
القصة القرآنية ........................................................................................ القصة الكتابية _________ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ............................................................................... (الفصل السابع والثلاثون) (١) ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾ .................................................................... (١) وَسَكَنَ يَعْقُوبُ فِي أَرْضِ غُرْبَةِ أَبِيهِ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ (٢) ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ .............................................................. (٢) وَهَذِهِ مَوَالِيدُ يَعْقُوبَ لَمَّا كَانَ يُوسُفَ ابْنَ سَبْعَ عَشَرَةَ سَنَةً، وَكَانَ يَرْعَى الْغَنَمَ مَعَ إِخْوَتِهِ وَهُوَ غُلاَمٌ مَعَ بَنِي بِلْهَةَ وَبَنِي زِلْفَةَ امْرَأَتَيْ أَبِيهِ، أَخْبَرَ يُوسُفُ أَبَاهُمْ عَنْهُمْ بِرِيبَةٍ شَنِيعَةٍ. (٣) ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ﴾ ...... (٣) وَكَانَ إِسْرَائِيلُ يُحِبُّ يُوسُفَ عَلَى جَمِيعِ بَنِيهِ لأَنَّهُ ابْنُ شَيْخُوخَتِهِ فَصَنَعَ لَهُ قَمِيصًا مُوَشًّى. (٤) ﴿إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ﴾ .......... (٤) وَرَأَى إِخْوَتُهُ أَنَّ أَبَاهُ يُحِبُّهُ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَتِهِ فَأَبْغَضُوهُ وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يُكَلِّمُوهُ بِسَلاَمٍ. _________ (١) الكتاب المقدس، ترجمة الآباء اليسوعيين (العهد القديم) المجلد الأول سفر التكوين، الطبعة الثانية، مطبعة اليسوعيين بيروت عام ١٨٨٢.
1 / 211