The Quran and Earth Sciences

Muhammad Sameeh Aafia d. Unknown
17

The Quran and Earth Sciences

القرآن وعلوم الأرض

Editorial

الزهراء للإعلام العربي

Número de edición

الأولى ١٤١٤ هـ

Año de publicación

١٩٩٤ هـ

Géneros

بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الأول: ما حول الأرض من نجوم وكواكب قصور الحواس البشرية: إن علم الله قد وسع كل ما في الكون فالكون من خلقه ومن صنعه. ﴿يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ [البقرة: ٢٥٥] . ﴿وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ﴾ [الأنعام: ٨٠] . ﴿وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا﴾ [الأعراف: ٨٩] . ﴿إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾ [طه: ٩٨] . وقد هدى الله الإنسان إلى الإحاطة بشيء من علمه سبحانه، وإدراك بعض ظواهر الكون، وهداه إلى التمعن في تلك الظواهر، واستنباط القواعد والقوانين الطبيعية، وتراكم علم الإنسان جيلًا بعد جيل، واستفاد كل جيل بما توصلت إليه الأجيال السابقة من علم.

1 / 23