The Quran and Earth Sciences
القرآن وعلوم الأرض
Editorial
الزهراء للإعلام العربي
Número de edición
الأولى ١٤١٤ هـ
Año de publicación
١٩٩٤ هـ
Géneros
﴿وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ﴾ [سبأ: ١٢] .
وقد كشفت التقنيبات الأركيولوجية في منطقة وادي عربة على ما يؤيد استخراج خامات النحاس، وصهرها في مواقع تمناع وفنيان وخربة النحاس في أوقات زمنية متعددة منها وقت ينطبق على عصر داود وسليمان.
ومن قصص القرآن، ما رواه الحق ﷾ عن ذي القرنين، وخبره مع القوم الذين لجأوا إليه ليحميهم من قوم يأجوج ومأجوج:
﴿قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا، قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا، آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا، فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا﴾ [الكهف: ٩٤-٩٧] .
والقطر هو النحاس المذاب، والزُّبر هي قطع الحديد، ومفردها زُبَرَة.
وعلى القارئ أن يكون حريصًا في تشكيل اللفظ "زُبَر" عند نطقها حتى لا يخلط بينها وبين لفظ "زُبُر" التي لها معنى يختلف تمامًا.
الزُّبُر جميع زَبُور: هي المواعظ التي تهز القلوب، والتي جاء بها داود ﵇ والتي جاء بها الرسل.
﴿وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا﴾ [النساء: ١٦٣] .
﴿جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ﴾ [فاطر: ٢٥] .
1 / 178