The Pure Rhetoric in Meanings, Clarity, and Elocution

حسن إسماعيل عبد الرازق d. 1429 AH
62

The Pure Rhetoric in Meanings, Clarity, and Elocution

البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع

Editorial

المكتبة الأزهرية للتراث القاهرة

Número de edición

سنة ٢٠٠٦ م

Ubicación del editor

مصر

Géneros

تمرينات على الكناية ١ - حدد كل كناية مما يأتي، مبينًا نوعها: (أ) قال أمير الشعراء أحمد شوقي: إن الذي ملأ اللغات محاسنًا ... جعل الجمال وسره في الضاد (ب) وقال أبو الطيب المتنبي: فمساهم وبسطهم حرير ... وصبحهم وبسطهم تراب ومن في كفه منهم قناة ... كمن في كفه منهم خضاب (جـ) وقال الحطيئة في الهجاء: دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت المطاعم الكاسي (د) قال دريد بن الصمة في رثاء أخيه عبد الله: فإن يك عبد الله خلى مكانه ... فما كان وفاقًا ولا طائش اليد (هـ) وقال ابن نباتة: ألم أك في يمني يديك جعلتني ... فلا تجعلني بعدها في شمالكا (و) قال تعالى: ﴿وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ [لقمان: ١٨]. ٢ - بين المراد في كناية من الكنايات الآتية: (أ) قال الله تعالى: ﴿وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ﴾ [القمر: ١٣]. (ب) قال حافظ إبرهيم: صفحة البرق أومضت في الغمام ... أم شهاب يشق جوف الظلام أم سليل النجار طار إلى الـ ... ـقصد فأعيا سوابق الأوهام؟ ! (جـ) بنى المجد بيتًا فاستقر عماده ... علينا فأعيا الناس أن يتحولا (د) فأتبعتها أخرى فأضللت نصلها ... بحيث يكون اللب والرعب والحقد

1 / 62