The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion
الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق
Investigador
أمين محمود خطاب
Editorial
المكتبة المحمودية السبكية
Número de edición
الرابعة
Año de publicación
١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م
Géneros
(١) ص ٢١ ج ١ مجمع الزوائد (اثم من سب الصحابة) (وعن عبد الله بن مغفل) ان النبي صلي الله عليه وعلي اله وسلم قال: الله الله في اصحبي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن احبهم فبحبي احبهم ومن ابغضهم فببغضي ابغضهم ومن اذاهم فقد اذاني ومن اذاني فقد اذي الله ومن اذي الله يوشك ان ياخذه. اخرجة احمد والترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب (٢٤) ص ٥٤ ج ٥ مسند اجمد. وص ٣٦٠ تحفة الاحوذي (من سب اصحاب النبي صلي الله عليه وسلم). (٢) المعجزة هي المر الخارق لعادة يظهره الله تعالي علي يد من يشاء من عبادة مقرونة بالتحدي عند دعوي النبوة. وهي بمثابة تصديق منن الله تعالي لمن اظهر المعجزة علي يديه فان تايد الكاذب تصديق له وتصديق الكاذب كذب والكذب علي الله تعالي محال. (٣) قال ابن عباس ﵄: حسبنا الله ونعم الوكيل قالها ابراهيم ﵇ حين القي في النار وقالها محمد صلي الله عليه وسلم حين قالوا: ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادوهم ايمانا وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل. اخرجه البخاري (٤) ص ١٩٥ ج ٤ فتح الباري (باب قوله الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم) وقال ابن عباس: لو لم يقل وسلاما لمات ابراهيم من بردها ذكره البغوي (٥) ص ٤٩٨ ج ٥ معلم التنزيل (قوله تعالي يا نار كوني بردا وسلاما علي ابراهيم). (٤) عصا موسي ﵇ ذكرها الله تعالي في غير اية قال تعالي: واذ استسقي موسي لقومه لومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثني عشرة عينا قد علم كل اباس مشربهم (٦٠) البقرة. وقال تعالي: فالقي عصاه فاذا هي ثعبان مبين (١٠٧) ونزع يده فاذا هي بيضاء للناظرين (١٠٨) الاعراف. وقال تعالي: واوحينا الي موسي ان الق عصاك فاذا هي تلقف ما يافكون (١١٧) فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون (١١٨) - الاعراف.
1 / 53