The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

Mahmoud Khattab Al-Subki d. 1352 AH
85

The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

Investigador

أمين محمود خطاب

Editorial

المكتبة المحمودية السبكية

Número de edición

الرابعة

Año de publicación

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

Géneros

اصبحنا. فاذا هو جاء من قبل حراء. قال: فذكروا له الذي كانوا فيه. فقال اتاني داعي الجن فاتيتهم فقرات عليهم، فانطلق بنا فأرانا اثارهم واثار نيرانهم. وسالوه الزاد فقال: لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في ايديكم اوفر ما يكون لحما. وكل بعرة او روثة علف لدوابكم. فقال صلي الله عليه وعلي اله وسلم: فلا تستنجوا بهما فانهما طعام اخوانكم من الجن. اخرجه احمد ومسلم وابو داود والترمذي. وقال حسن صحيح (١) ﴿٢٠﴾. وهو افضل الرسل لقوله تعالي ﴿وما ارسلناك الا رحمة للعالمين﴾ (١٠٧) الانبياء. ومنهم الانبياء والمرسلون. وقوله ﴿لقد جاءكم رسول من انفسكم﴾ (١٢٨) التوبة. وقرئ (من انفسكم) بفتح الفاء وكسر السين. وقد نهي اصحابه عن خطابه كسائر الناس. قال تعالي ﴿لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا﴾ (٦٣) النور. وكانت الامم تخاطب انبياءها باسمائهم ولم ينهوا عن ذلك ﴿يا نوح قد جادلتنا﴾ (٣٢) هود ﴿قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا اتنهانا ان نعبد ما يعبد اباؤنا﴾ (٦٢) هود ﴿قالوا يا هود ما جئتنا ببينة﴾ (٥٣) هود ﴿قال اراغب انت عن الهتي يا ابراهيم لن لم تنته لارجمنك﴾ (٤٦) مريم ﴿اذقال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك ان ينزل علينا مائدة من السماء﴾ (١١٢) المائدة. (وعن ابي سعيد) الخدري ﵁ أن النبي صلي الله عليه وعلي آله وسلم قال: أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من

(١) ص ١٦٣ ج ١ تيسير الوصول (سورة الأحقاف) و(اغتيل) مبني للمجهول أي قتل سرا (واستطير) أي طارت به الجن. و(ذكر اسم الله عليه) هذا لمؤمنيهم. واما غيرهم فطعامه مما لم يذكر اسم الله عليه كما في رواية الترمذى.

1 / 51