188

The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

Investigador

أمين محمود خطاب

Editorial

المكتبة المحمودية السبكية

Número de edición

الرابعة

Año de publicación

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

Géneros

أخرجه أحمد والأربعة. وقال الترمذى حسن صحيح، وابن حبان والحاكم وصححاه (١) ﴿١٦٥﴾.
(وعن) أنس مرفوعا "الدعاء مخ العبادة "اخرجه الترمذى وفيه ابن لهيعة، فيه مقال (٢) ﴿١٦٦﴾. (وعنه) مرفوعا" لا يرد الدعاء بين الأذان والاقامة " أخرجه أحمد والثلاثة وحسنه الترمذى وزاد: قالوا فما نقول يا رسول الله؟ قال: سلوا الله العفو والعافية فى الدنيا والآخرة (٣) ﴿١٦٧﴾.
(وعن) شداد بن أوس رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت، خلقتنى وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت. أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك على، وأبوء لك بذنبى، فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها من النها موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسى، فهو من أهل الجنة. ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة " أخرجه أحمد والبخارى والدارمى والثلاثة (٤) ﴿١٦٨﴾.
(وعن) ابن عمر رضى الله عنهما قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسى وحين يصبح: "اللهم إنى أسألك العفو

(١) انظر ص ٢ ج ٢ تيسير الوصول (فضل الدعاء ووقته) وص ٢٢٣ ج ٢ - ابن ماجه (فضل الدعاء).
(٢) انظر ص ٢٢٣ ج ٤ تحفة الأحوذى (باب ما جاء فى فضل الدعاء).
(٣) يأتى رقم ١٢١ ص ٧٨ ج ٢ - الدين الخالص (الدعاء بين الأذان والاقامة).
(٤) انظر رقم ٤٧٤٣ ص ١١٩ ج ٤ فيض القدير شرح الجامع الصغير وص ٧٧ ج ١١ فتح البارى (أفضل الاستغفار).

1 / 154