120

التروك النبوية «تأصيلا وتطبيقا»

التروك النبوية «تأصيلا وتطبيقا»

Editorial

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Géneros

وهي: الحال التي يكون فيها الإنسان عليها في اتباع غيره إن حسنًا وإن قبيحًا وإن سارًا وإن ضارًا" (١).
والأسوة من الأسى بمعنى الحزن.
وتَأَسى: تَعَزَّى.
" يقال: أساه بمصيبته تأسيه أي: عزاه تعزية فتعزى، وذلك أن يقول له: ما لك تحزن وفلان أسوتك أي: أصابه ما أصابك فصبر، فتأس به" (٢).
وأتسى به: جعله أسوة.
" يقال: لا تأتس بمن ليس لك بأسوة: أي لا تقتد بمن ليس لك بقدوة" (٣).
"وفلان يتأسى بفلان: أي يرضى لنفسه ما رضيه ويقتدي به وكان في مثل حاله.
والقوم أسوة في هذا الأمر: أي حالهم فيه واحدة.
وتأسى به: اتبع فعله واقتدى به.
وفلان إسوتك: أي أصابه ما أصابك فصبر فتأس به" (٤)، "وأسوته به: جعلته له أسوة" (٥)، "والمصدر: الأسو" (٦).

(١) تاج العروس (٣٧/ ٧٥).
(٢) تاج العروس (٣٧/ ٧٦).
(٣) المصدر السابق.
(٤) لسان العرب (١/ ١٥٥).
(٥) القاموس المحيط (٢/ ١٦٥٤).
(٦) لسان العرب (١/ ١٥٤).

1 / 91