ربّى الزمانُ بنيه شرَّ تربيةٍ ... فالجهلُ ذو بطنةٍ والفضلُ قد خمصا
لولا زمان الإِمام المستضيئ لنا ... لما امتحى ذنب أيامي ولا محصا
مَن ألزم الله كلّ الخلق طاعته ... مُخوّفًا منه عِصيانًا وَشقّ عصا
مَن لا خمائل لولا سحبه هطلت ... ولا مخايل لولا برقه وبصا
قد عاش في العِزّة القعساء حامده ... ومات جاحده من ذِلَّةٍ قعصا
مولىَ لراحة أهل الأرض راحته ... وكم يُفرِّج عنّا الحادث اللّحِصا
بالجود للمعتفي حلو الجنى سلسًا ... بالبأس للمعتدي مُرُّ الإِبا عفصا
يا سيّد الخلفاءِ الأوصياء ومَن ... نَبْتُ المنى منه في روض النجاح وصى