الغيار، وكان من بركات ذلك إسلامهم.
أنشدني الشيخ الإمام عبد الرحيم بن الأخوة الشيباني بأصفهان، قال: أنشدني ابن الأصباغي الكاتب لنفسه:
عقرتهم معقورَةٌ لو سالمتْ ... شرّابها ما سُميتْ بعُقار
ذكرت طوائلها القديمة إذ غدت ... صرعى تداس بأرجل العصّار
لانت لهم حتى انتشوا وتمكنتْ ... منهم فصاحت فيهمُ بالثار
وله في اللغز:
مقامر مذ كان لم يُقمَر ... كأنما يعلب بالسُدّر
يعشَقُه الناس على جورِه ... والجور ممقوت على الأكثر
شبابه المرموق في شيبه ... وشيبه مذ كان لم يخطر
يدلُّ في البيع ولكنّه ... يميل أحيانًا مع المشتري
حديثُه مع أنه صامت ... يَهيج مِن شِقشِقة السمَّر
هو القمر، وإنما قال مقامر لأنه رأى اسمه فعلًا، وهو قمر دائمًا ولا يكون مقمورًا. ولعب السدر معروف عند المقامرين، وهو معشوق الناس. وجوره: علوه عن