156

The Parables of the Quran Illustrating Faith in God

الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

Editorial

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

Géneros

ومثال ما نص على ضربها مثلًا ما ورد في قوله تعالى: ﴿وَاضْرِبْ لَهُمْ مّثَلًا أَصْحَابَ القَرْيَةِ إِذْ جَآءَهَا الْمُرْسَلُونَ﴾ ١.
وقوله: ﴿وَاضْرِبْ لهُمْ مّثَلًا رّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأحَدِهِمَا جَنّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا﴾ ٢ الآيات.
قال ابن تيمية ﵀ مبينًا أن القصص أمثال منصوبة للاعتبار: "ونظير ذلك ذكر القصص، فإنها كلها أمثال هي أصول قياس واعتبار، ولا يمكن هناك تعديد ما يعتبر بها، لأن كل إنسان له في حالة منها نصيب، فيقال فيها: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الألْبَابِ﴾ ٣.
ويقال عقب حكايتها: ﴿فَاعْتَبِرُواْ يَا أُوْلِي الأبْصَارِ﴾ ٤ ... "٥.
ومن أمثلة هذا النوع ما ورد في قوله تعالى:

١ سورة يس الآية رقم (١٣) .
٢ سورة الكهف الآية رقم (٣٢) وما بعدها.
٣ سورة يوسف الآية رقم (١١١) .
٤ سورة الحشر الآية رقم (٢) .
٥ دقائق التفسير الجامع لتفسير الإمام ابن تيمية، (١/٢٠٥) .

1 / 169