وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية في كل عصر

Saleh al-Sadlan d. 1439 AH
22

وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية في كل عصر

وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية في كل عصر

Editorial

دار بلنسية للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

Géneros

٣ - أن يكون عالمًا بأحكام الإِسلام في العقيدة والعبادات والمعاملات وغيرها من أحكام الإِسلام ولا يكفي ذلك بل يجب أن يكون مثقفًا ثقافة عالية ملمًا بأطراف من علوم عصره، وأن يكون على علم بالتاريخ السياسي للدول وأخبارها وبالقوانين والأعراف الدولية والمعاهدات العامة والعلاقات السياسية. ٤ - أن يكون عدلًا: والعدالة عند الفقهاء التحلي بالفرائض والفضائل والتخلي عن المعاصي والرذائل وعن كل ما يخل بالمروءة. ٥ - أن يكون كفوءًا قادرًا على قيادة الناس وتوجيههم (١). هذه هي أهم الشروط. وليس ثمة ما يمنع من اشتراط شروط أخرى إذا اقتضتها المصلحة العامة أو ظروف الحياة التي تتغير بمرور الزمن. كيف يتم اختيار الحاكم المسلم؟ "يتم اختيار الحاكم ببيعة حرة واختيار الشعب له، وهو ليس معصومًا من الخطأ ولا مفوضًا من الله أن يفعل ما يشاء، فمن حق الشعب أن يعزله إذا لم يقم بواجبه أو يفقد صلاحيته - فإذا اختير وبويع من قبل الشعب لزمته واجبات يسأل عن أدائها، ومسؤوليات لا حصر لها وله في الوقت نفسه حقوق على الأمة تظل قائمة بها ما قام بواجباته ولم يقصر في القيام على مسؤولياته (٢).

(١) انظر في هذه الشروط: الإِسلام لسعيد حوى ٢/ ١٤٧، ١٤٨، طبعة أولى ١٣٨٩ هـ، مطبعة دار الكتب بيروت. (٢) انظر: في وجه المؤامرة على تطبيق الشريعة الإِسلامية ص ٩١ تأليف: مصطفى فرغلي الشقيري رقم ٢٢١٨٢ مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإِسلامية.

1 / 26