The Muslim Woman's Dress in the Qur'an and Sunnah

Naser al-Din al-Albani d. 1420 AH
54

The Muslim Woman's Dress in the Qur'an and Sunnah

جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة

Editorial

دار السلام للنشر والتوزيع

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

١٤٢٣هـ -٢٠٠٢ م

Géneros

١ - عن جابر بن عبد الله قال: "شهدت مع رسول الله ﷺ الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة ثم قام متوكئًا على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته، ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن فقال: "تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم"، فقامت امرأة من سِطَة١ النساء "أي: جالسة في وسطهن" سفعاء الخدين "أي: فيهما تغير وسواد" فقالت: لِمَ يا رسول الله؟ قال: "لأنكن تكثرن الشكاة، وتكفرن العشير"، قال: فجعلن يتصدقن من حليهن يلقين في ثوب بلال من أقراطهن وخواتمهن"٢.

= القطان" "٢٠/ ١"، وهذا سند صحيح. ثم وصل ابن أبي شيبة الأثر المذكور عن ابن عمر، وسنده صحيح أيضًا. ويزيده قوة جريان العمل عليه؛ كما سترى في الأحاديث والآثار. الآتية. ١- أخرجه مسلم "٣/ ١٩"، والنسائي "١/ ٢٣٣"، والدارمي "١/ ٣٧٧"، وابن خزيمة في "صحيحه" "٢/ ٣٥٧/ ١٤٦٠"، والبيهقي "٣/ ٢٩٦ و٣٠٠"، وأحمد "٣/ ٣١٨". والحديث واضح الدلالة على ما من أجله أوردناه، وإلا لما استطاع الراوي أن يصف تلك المرأة بأنها: "سفعاء الخدين". ١ وهذه رواية مسلم، ولفظ رواية الآخرين: "سفلة النساء". قال ابن الأثير: "بفتح السين وكسر الفاء: السقاط من الناس". ٢ قد يظن بعض الناس أن في هذا الحديث ونحوه كحديث ابن عباس الآتي رقم "٦" ما يدل على جواز لبس النساء للأساور والخواتم من الذهب، ويتخذ ذلك دليلًا =

1 / 60