120

أسد الغابة في معرفة الصحابة ط العلمية

أسد الغابة في معرفة الصحابة ط العلمية

Investigador

علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Géneros

٢٣١- أمية بن ضبادة أمية بْن ضفارة من بني الخصيب. قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ مع رفاعة بْن زيد الجذامي في وفد جذام، قال ابن إِسْحَاق، ذكره ابن الدباغ الأندلسي.
٢٣٢- أمية بن سعد القرشي س: أمية بْن سعد القرشي استدركه الحافظ أَبُو موسى عَلَى ابن منده، وقال: أخرجه أَبُو زكرياء، يعني: ابن منده، فيما استدركه عَلَى جده، وقال: كان أحد السبعين الذين بايعوا رَسُول اللَّهِ ﷺ تحت الشجرة، وهو جد سليمان بْن كثير، أخرجه مُحَمَّد بْن حمدويه في تاريخ مرو، فيمن قدمها من الصحابة. (٨٠) قَالَ أَبُو مُوسَى: أخبرنا أَبُو زَكَرِيَّاءِ، فِي كِتَابِهِ، أخبرنا عَمِّي الإِمَامُ، أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ، أخبرنا أَبُو عِصْمَةَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ عِصْمَةَ، أخبرنا أَبُو رَجَاءٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدُوَيْهِ السِّنْجِيُّ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ الْحَجَّاجِيُّ، أخبرنا خَلَفُ بْنُ عَامِرٍ، عن الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ، عن نَصْرِ بْنِ عَطَاءٍ الْوَاسِطِيِّ، عن هَمَّامٍ، عن قَتَادَةَ، عن عَطَاءٍ، عن أُمَيَّةَ الْقُرَشِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِذَا أَتَاكَ رُسُلِي فَأَعْطِهِمْ كَذَا وَكَذَا دِرْعًا، أَوْ قَالَ: بَعِيرًا، قُلْتُ: وَالْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ أَبُو مُوسَى: كَذَا تَرْجَمَ وَرَوَى، قَالَ: وَقَدْ أخبرنا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ سَنَةَ عَشْرٍ وَخَمْسِمِائَةٍ، أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ الأَدِيبُ، أخبرنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أخبرنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، أخبرنا فَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، بِإِسْنَادِهِ الْمُقَدَّمِ إِلَى عَطَاءٍ، وَقَالَ: عن يَعْلَى بْنِ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، عن أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مِثْلَهُ. قَالَ أَبُو مُوسَى: وَكَذَلِكَ رَوَاهُ حِبَّانُ بْنُ هِلالٍ، عن هَمَّامٍ، وَالْحَدِيثُ مَحْفُوظٌ عن صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ. وَيُرْوَى عن أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ، عن أَبِيهِ، انْتَهَى كَلامُ أَبِي مُوسَى. قُلْتُ: أَمَّا الْحَدِيثُ، فَعَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ الْجُمَحِيِّ، وَأَمَّا تَرْجَمَةُ أَبِي زَكَرِيَّاءِ، وَقَوْلُهُ: أُمَيَّةُ بْنُ سَعْدٍ، فَلَمْ يُنَبِّهْ أَبُو مُوسَى عَلَيْهِ، وَلا أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ جَاءَ بِهَذَا النَّسَبِ الَّذِي لا يُعْرَفُ، وَمِثْلُ هَذَا تَرْكُهُ أَوْلَى، لَكِنْ نَحْنُ لا بُدَّ لَنَا مِنْ ذِكْرِهِ خَوْفًا مِنْ أَنْ يَأْتِيَ مَنْ لا يَعْلَمُ، فَيَظُنُّ أَنَّنَا أَهْمَلْنَاهُ، أَوَلَمْ يَصِلْ إِلَيْنَا. وَأَمَّا قَوْلُ أَبُو زَكَرِيَّاءِ: كَانَ أَحَدُ السَّبْعِينَ الَّذِينَ بَايَعُوا تَحْتَ الشَّجَرَةِ، فَبَيْعَةُ الشَّجَرَةِ هِيَ بَيْعَةُ الرِّضْوَانِ، وَلَمْ يَكُونُوا سَبْعِينَ، وَإِنَّمَا كَانُوا زِيَادَةً عَلَى أَلْفٍ، وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي الزِّيَادَةِ، وَأَمَّا السَّبْعُونَ الَّذِينَ بَايَعُوا، فَكَانُوا عِنْدَ الْعَقَبَةِ، وَلَمْ يَكُنْ فِيهِمْ مِنْ غَيْرِ الأَنْصَارِ وَحُلَفَائِهِمْ أَحَدٌ، وَلَمْ يَشْهَدْهَا قُرَشِيٌّ إِلا الْعَبَّاسُ عَمُّ النَّبِيِّ ﷺ وَكَانَ حِينَئِذٍ كَافِرًا. حبان بْن هلال: بفتح الحاء المهملة، والباء الموحدة، وآخره نون.

1 / 280