The Life of Ibn Hisham
سيرة ابن هشام ت السقا
Investigador
مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي
Editorial
شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر
Número de edición
الثانية
Año de publicación
١٣٧٥هـ - ١٩٥٥ م
Géneros
[١] كَذَا فِي أ، وَهُوَ من الْغناء، بِمَعْنى الِاسْتِغْنَاء، وَفِي سَائِر الْأُصُول: «عَنَّا» . بِالْعينِ الْمُهْملَة. وَهُوَ تَصْحِيف. [٢] الْقبْلَة الْبَيْضَاء: يُرِيد الْكَعْبَة. [٣] الهباء: مَا يظْهر فِي شُعَاع الشَّمْس إِذا دخلت من مَوضِع ضيق. والمطرخم: الممتلئ كبرا وغضبا. والطراخم: جمع مطرخم، وَهُوَ المتكبر. [٤] قَالَ السهيليّ فِي التَّعْلِيق على هَذَا الْبَيْت: «وَقَوله: حَتَّى كَأَنَّهُ مرجوم» وَهُوَ قد رجم، فَكيف شبهه بالمرجوم، وَهُوَ مرجوم بِالْحِجَارَةِ، وَهل يجوز أَن يُقَال فِي مقتول كَأَنَّهُ مقتول؟ فَنَقُول: لما ذكر استهلال الطير، وَجعلهَا كالسحاب يستهل بالمطر، والمطر لَيْسَ برجم، وَإِنَّمَا الرَّجْم بالأكف وَنَحْوهَا. شبهه بالمرجوم الّذي يَرْجُمهُ الآدميون أَو من يعقل ويتعمد الرَّجْم من عَدو وَنَحْوه، فَعِنْدَ ذَلِك يكون الْمَقْتُول بِالْحِجَارَةِ مرجوما على الْحَقِيقَة، وَلما لم يكن جَيش الْحَبَشَة كَذَلِك، وَإِنَّمَا أمطروا حِجَارَة، فَمن ثمَّ قَالَ: «كَأَنَّهُ مرجوم» . [٥] الفل: الْجَيْش المنهزم.
1 / 61