The Jewish Peril: Protocols of the Learned Elders of Zion
الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون
Editorial
دار الكتاب العربي
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
Géneros
(١) في الأصل Judas وهي تستعمل بمعنى خائن، ولكنها أصلًا علم على شخص هو يهوذا الاسخريوطي، وهو حواري المسيح، وقد جعل له كهنة اليهود ثلاثين من الفضة كي يسلم لهم المسيح، فخان معلمه وسلمه لهم (انظر قصته في انجيل متى: الاصحاح ٢٦، وانجيل مرقص: الاصحاح١٤، وانجيل لوقا: الاصحاح ٢٢، وانجيل يوحنا: الاصحاح١٨) ومن ذلك صار يهوذا صفة تطلق على كل خائن، ووصف الكريم عندنا (حاتم) وأصله حاتم الطائي، والطامع أشعب واصله رجل من المدينة أشتهر بالطمع، والمراد التشبيه. (٢) المعنى ان كلمات سولوفيف (التي يحيل إليها نيلوس دون ان يعينها) تمد القارئ بفكرة عامة عن الموضوع، والبرتوكولات تمده بالتفصيلات. (٣) يعتقد أكثر المسيحيين أن الاقنوم الثاني (الابن) اتخذ جسدًا في أحشاء مريم بقوة الروح المقدس فصار انسانًا حقيقيًا ليتمكن من تخليص العالم من الخطيئة. وما دامت حياة عدو المسيح محاكاة لحياته، فلا بد من تجسد، وكما تجسد المسيح تتجسد المؤامرة اليهودية التي حملتها القرون الطويلة حتى تضعها ممثلة في إنسان من اليهود، أو مسيح كاذب يحكم العالم فيعيد الملك إلى اسرائيل حسب اعتقاد اليهود، والاستاذ نيلوس يسخر هنا حين يقيس تجسد المسيح الكاذب الفاني على تجسد الاقنوم الثاني الخالد في السيد المسيح ﵇.
1 / 107