The Intimacy of People with the Apple of Abu Ja'far Al-Nahhas
إيناس الناس بتفاحة أبي جعفر النحاس
Géneros
١٣ - بَابُ حُرُوفِ الرَّفْعِ
قَالَ المُصَنِّفُ: «وَهِيَ: (إِنَّمَا)، وَ(كَأَنَّمَا)، وَ(لَكِنَّمَا)، وَ(كَيْفَمَا) (^١)، وَ(حِينَمَا)، وَ(لَعَلَّمَا)، وَ(بَيْنَمَا)، وَ(بَيْنَا)، وَ(لَوْلَا)، وَ(لَوْمَا)، وَ(أَمَّا)، وَ(أَيْنَ)، وَ(مَتَى)، وَ(عَسَى)، وَ(إِذَا)، وَ(كَيْفَ)، وَ(هَلْ)، وَ(بَلْ)، وَ(مَا)، وَ(مَنْ)، وَ(هَذَا)، وَ(ذَلِكَ)، وَ(ذَاكَ)، وَ(نَحْنُ)، وَ(هُوَ)، وَ(إِنْ) الخَفِيفَةُ، وَ(لَكِنْ) الخَفِيفَةُ، وَ(حَبَّذَا)، وَ(نِعْمَ)، وَ(بِئْسَ)، وَ(كَمْ) إِذَا كَانَ مَا بَعْدَهَا مَعْرِفَةً.
وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ حُرُوفَ الرَّفْعِ لِأَنَّهَا أَكْثَرُ مَا يَجِيءُ بَعْدَهَا مَرْفُوعٌ.
تَقُولُ مِنْ ذلِكَ: (إِنَّمَا زَيْدٌ قَائِمٌ)؛ رَفَعْتَ زَيْدًا بِالابْتِدَاءِ وَ(قَائِمٌ) خَبَرُهُ.
وَمِثْلُهُ: (أَيْنَ أَخُوكَ شَاخِصٌ؟)، وَ(مَتَى عَمْرٌو مُنْطَلِقٌ؟)، وَ(كَيْفَ عَبْدُ اللهِ صَانِعٌ؟)، وَ(إِنْ زَيْدٌ إِلَّا قَائِمٌ)، وَ(لَوْلَا زَيْدٌ مَا كَلَّمْتُكَ)».
(الشَّرْحُ): ذَكَرَ المُصَنِّفُ فِي هَذَا البَابِ الأَدَوَاتِ الَّتِي أَكْثَرُ مَا يَأْتِي بَعْدَهَا مَرْفُوعٌ.
(^١) () وَقَدْ ذَكَرَ المُصَنِّفُ: (كَيْفَمَا) فِي هَذَا البَابِ، مَعَ أَنَّهُ قَدْ ذَكَرَهَا فِي (بَابِ الحُرُوفِ الَّتِي تَجْزِمُ الأَفْعَالَ المُسْتَقْبِلَةِ)، وَهِيَ جَازِمَةٌ عِنْدَ الكُوفِيِّينَ، أَمَّا البَصْرِيُّونَ فَلَا يَجْزِمُونَ بِهَا، يَقُولُونَ: «كَمَا تَصْنَعُ أَصْنَعُ» بِالرَّفْعِ.
1 / 69