The Impugned by Ibn Hibban
المجروحين لابن حبان ت زايد
Editor
محمود إبراهيم زايد
Editorial
دار الوعي
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٣٩٦ هـ
Ubicación del editor
حلب
Géneros
وَرَوَى عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَاصِمٍ الْأَحول عَن الشّعبِيّ عَن بن عُمَرَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ حَمَلَ ابْنَيْ جَعْفَرٍ عَلَى دَابَّتِهِ أَحَدُهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَالْآخر خَلفه قَالَ بن عَدِيٍّ وَلَمْ أَجِدْ فِي حَدِيثِهِ حَدِيثًا قَدْ جَاوَزَ الْحَدَّ فِي الْإِنْكَار وَأَحَادِيثه مقاربة مجملة
• سَلمَة بْن صَالِح الْأَحْمَر أَبُو إِسْحَاق الْجعْفِيّ قَاضِي وَاسِط يَرْوِي عَن حَمَّاد بْن أَبِي سُلَيْمَان وَمُحَمّد بْن الْمُنْكَدر روى عَنْهُ عَلِي بْن حجر كَانَ مِمَّن يَرْوِي عَن الْأَثْبَات الْأَشْيَاء الموضوعات لَا يحل ذكر أَحَادِيثه وَلَا كتَابَتهَا إِلَّا عَلَى جِهَة التَّعَجُّب وَقَدْ رَوَى سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ الأَحْمَرُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ مُعَانِقَةِ الرَّجُلِ الرَّجُلَ فَقَالَ كَانَتْ تَحِيَّةُ الأُمَمِ وَخَالِصُ وُدُّهُمْ وَإِنَّ أَوَّلُ مَنْ عَانَقَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ وَذَلِكَ أَنَّهُ خَرَجَ يَرْتَادُ لِمَاشِيَتِهِ بِجَبَلٍ مِنْ جِبَالِ بَيت الْمُقَدّس فَسمع مقدسا بقدس اللَّهَ فَذُهِلَ عَمَّا كَانَ يَطْلُبُ وَقَصَدَ قصد الصَّوْتَ فَإِذَا هُوَ شَيْخٌ طُولُهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا أَهْلَبُ فَقَالَ لَهُ مَنْ رَبُّكَ يَا شَيْخُ قَالَ رَبُّ السَّمَاءِ قَالَ فَمَنْ رَبُّ مَنْ فِي الأَرْضِ قَالَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ قَالَ فَهَل لَهَا رَبٌّ غَيْرُهُ قَالَ لَا هُوَ رَبُّهُمَا وَرَبُّ مَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ مَا تَحْتَهُمَا لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ قَالَ لَهُ أَيْنَ قِبْلَتُكَ يَا شَيْخُ فَأَشَارَ إِلَى الْكَعْبَةِ قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ فَهَلْ بَقِيَ مِنْ قَوْمِكَ أَحَدٌ غَيْرُكَ قَالَ لَا أَعْلَمُ بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ غَيْرِي قَالَ لَهُ فَمِنْ أَيْنَ مَعِيشَتُكَ قَالَ أَجْمَعُ مِنَ الثَّمَرِ فِي الصَّيْفِ وَآكُلُ فِي الشِّتَاءِ قَالَ فَأَيْنَ مَنْزِلُكَ قَالَ فِي تِلْكَ الْمَغَارِ قَالَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ وَقَالَ إِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ وَادِيًا لَا يُخَاضُ قَالَ فَكَيْفَ تَعْبُرُ إِلَيْهِ قَالَ أَمْشِي عَلَيْهِ جَائِيًا وَأَمْشِي عَلَيْهِ ذَاهِبًا قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيم فَانْطَلق لَعَلَّه الَّذِي ذَلَّلَهُ لَكَ أَنْ يُذَلِّلَهُ لِي قَالَ فَانْطَلَقَا فَجَعَلا يَمْشِيَانِ عَلَى الْمَاءِ وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَعْجَبُ مِنْ صَاحِبِهِ حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى المنارة فدهلاها فَإِذَا قِبْلَةُ الشَّيْخِ قَبْلَةُ إِبْرَاهِيمَ ﵇
1 / 338