الجذور التاريخية لحقيقة الغلو والتطرف والإرهاب والعنف

Ali ibn Abdul Aziz al-Shibl d. Unknown
7

الجذور التاريخية لحقيقة الغلو والتطرف والإرهاب والعنف

الجذور التاريخية لحقيقة الغلو والتطرف والإرهاب والعنف

Editorial

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

Géneros

فإذا تغالى لَحمُها وتحسَّرت ... وتقطَّعت بعد الكلال حِذافها وعليه فحقيقة الغلو: هو: الزيادة ومجاوزة الحد الشرعي الواجب. قال تعالى: ﴿لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ﴾ [النساء: ١٧١] وقال سبحانه في آية المائدة: ﴿قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ﴾ [المائدة: ٧٧] وقال سبحانه في آيات عديدة جاءت في النهي عن الطغيان " وهو غلو في الغي " كما قال تعالى في آخر سورة طه لبني إسرائيل: ﴿وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي﴾ [طه: ٨١]، وقوله عن فرعون وملئه في غير ما آية: ﴿اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى﴾ [النازعات: ١٧]، وقال عن الخاسر صاحب الجحيم ﴿فَأَمَّا مَنْ طَغَى﴾ ﴿وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا﴾ [النازعات: ٣٧، ٣٨] الآية، وقال في آخر سورة هود: ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [هود: ١١٢] .

1 / 7