اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون
اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون
Editorial
المكتبة العامرية للإعلان والطباعة والنشر والتوزيع
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Ubicación del editor
الكويت
Géneros
(١) جاء في حديث هِرَقْلَ مع أبي سُفْيَان أنَّهُ سأله كيفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ؟ فقال أبو سفيان: هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ. رواه البخاري في صحيحه - باب كيف كان بدء الوحي إلى الرسول ﷺ-رقم الحديث (٧) - ومسلم في صحيحه -رقم الحديث (١٧٧٣). (٢) قال القاضي عياض فيما نقله عنه الحافظ في الفتح (٧/ ٢٤٦): وتسمِيَتُهُ مُحَمَّدًا وقعتْ في القُرآنِ العَظِيمِ، وذلك أنَّهُ حَمِدَ ربَّهُ قبلَ أن يَحْمَدَهُ الناسُ، وكذلك في الآخرةِ يَحْمِدُ ربَّهُ فيُشَفِّعُهُ، فيَحْمَدُهُ الناسُ، وقد خُصَّ بسورة الحَمْدِ، وبِلِوَاءَ الحَمْدِ، وبالمَقَامِ المَحْمُودِ، وشُرعَ له الحَمْدُ بعدَ الأكل، وبعدَ الشُّربِ، وبعدَ الدُّعاءِ، وبعدَ القُدُومِ من السَّفرِ، وسُمِيَتْ أُمّتهُ الحَمَّادُونَ، فجُمِعَتْ لهُ مَعَانِي الحَمْدِ وأنْوَاعُهُ ﷺ. (٣) أخرج هذا القدر من نسبه الشريف ﷺ: البخاري في صحيحه - كتاب مناقب الأنصار - باب مبعث النبي ﷺ وانظر طبقات ابن سعد (١/ ٢٣ - ٢٤) - زاد المعاد (١/ ٧٠) - =
1 / 43