اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون
اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون
Editorial
المكتبة العامرية للإعلان والطباعة والنشر والتوزيع
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Ubicación del editor
الكويت
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون
Musa ibn Rashid Al-Azmi d. Unknownاللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون
Editorial
المكتبة العامرية للإعلان والطباعة والنشر والتوزيع
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Ubicación del editor
الكويت
Géneros
(١) قال البيهقي في دلائل النبوة (٢/ ٣٩): زعم بعض أهلُ السِّيَر أنه أراد حلف الفضول، فإن النبي ﷺ يُدْرِك حِلْفَ المُطيَّبِينَ. وعلَّق الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (٢/ ٦٩٦) على كلام البيهقي بقوله: وهذا لا شكَّ فيه، وذلك أن قريشًا تحالفُوا بعدَ موتِ قُصَيٍّ، وتنازعوا في الذي كان جعله قُصَيٌّ لابنه عَبْدِ الدار من السِّقَاية، والرِّفادة، واللِّواء، والنَّدْوة، والحِجَابة، وقامت مع كل طائفة من قبائل قريش، وتحالفوا علي النُّصْرَة لحِزْبِهِمْ، فأحضَرَ أصحاب بني عبد مناف جَفْنَةً فيها طِيبٌ، فوضعوا أيديهم فيها وتحالفوا، فلما قامُوا مسحوا أيديهم بأركانَ البيتِ، فسُمُّوا المُطيَّبِينَ، وكان هذا قديمًا. قال ابن الأثير في النهاية (٣/ ٤٠٨): وإنما سَمَّى رسول اللَّه ﷺ حِلْفَ الفُضُول بالمُطَيبين، مع أنه ﷺ لم يَشْهَدْ حلف المُطَيَّبين؛ لأنه كان شَبِيهًا به في التَّنَاصح، والأخذ للضعيفِ من القَوِيِّ، وللغريب من القاطن. (٢) قال الإمام النووي في شرح مسلم (١٥/ ١٤٥): حُمر النعم هي الإبل الحمر، وهي أنفس أموال العرب يضربون بها المثل في نفاسة الشيء، وأنه ليس هناك أعظم منه. (٣) أخرجه الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (١٦٥٥) - والبخاري في الأدب المفرد - رقم الحديث (٤٤١) - وابن حبان في صحيحه - رقم الحديث (٤٣٧٣).
1 / 119