The Foundational Methodology for Studying Analytical Exegesis
المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي
Géneros
٧ - قال ابن خزيمة: نظرت فيه -تفسير الطبري- من أوله إلى آخره، وما أعلم على أديم الأرض أعلم من ابن جرير (^١).
٨ - وقد أكد الحافظ بن حجر، ﵀، كلام ابن خزيمة في "لسان الميزان" فقال: أن ابن خزيمة استعار تفسير ابن جرير ممن كتبه عن الطبري فردّه بعد سنين ثم قال: نظرتُ فيه من أوله إلى آخره؛ فما أعلم على أديم الأرض أعلم من ابن جرير (^٢).
٩ - قال أبو محمد الفرغاني: تم من كتب محمد بن جرير كتاب التفسير؛ الذي لو ادعى عالم أن يصنف منه عشرة كتب، كل كتاب منها يحتوي على علم مفرد مستقصى لفعل (^٣).
١٠ - قال ابن عطية الأندلسي، ﵀: ثم إنّ محمد بن جرير الطبري، ﵀، جمَع على الناس أشتات التفسير، وقرَّب البعيد، وشفَى في الإسناد (^٤).
١١ - قال النووي: وله كتاب التاريخ المشهور وكتاب في التفسير لم يصنف أحد مثله (^٥). وقال أيضًا حين ترجم له في "تهذيب الأسماء واللغات": أجمعت الأمة على أنه لم يُصنَّف مثل تفسير الطبري (^٦).
١٢ - قال السيوطي: وكتابه -يعني تفسير محمد بن جرير- أجلُّ التفاسير وأعظمها، فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال، وترجيح بعضها على بعض، والإعراب، والاستنباط فهو يفوق بذلك على تفاسير الأقدمين.
(^١) الذهبي، مرجع سابق: جـ ١٤، صـ ٢٦٧: ٢٨٢. (^٢) لسان الميزان، لابن حجر العسقلاني، تحقيق: عبد الفتاح أبي غدة، (٧/ ٢٥). ط. دار البشائر الإسلامية. (^٣) الذهبي، مرجع سابق: جـ ١٤، صـ ٢٦٧: ٢٨٢. (^٤) تفسير ابن عطية، المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز: (١/ ٤٢). (^٥) تهذيب الأسماء واللغات، لأبي زكريا محي الدين بن شرف النووي، الجزء الأول من القسم الأول، دار الكتب العلمية (بيروت)، صـ ٧٨ (^٦) النووي: تهذيب الأسماء ١/ ٧٨.
1 / 60