The Fifth Part of The Baghdad Chronicles
الجزء الخامس من المشيخة البغدادية
Editorial
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Géneros
٢٨ - وَبِإِسْنَادِهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي طُولُ الْأَمَلِ، وَاتِّبَاعُ الْهَوَى، فَإِنَّ طُولَ الْأَمَلِ يُنْسِي الآخِرَةَ، وَاتِّبَاعُ الْهَوَى يَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ، وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ مُدْبِرَةً، وَالآخِرَةُ مُقْبِلَةً، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ، فَكُونُوا أَبْنَاءَ الآخِرَةِ، وَلَا تَكُونُوا أَبْنَاءَ الدُّنْيَا، فَالْيَوْمَ عَمَلٌ بِلَا حِسَابٍ، وَغَدًا حِسَابٌ بِلَا عَمَلٍ، فَرَحِمَ اللَّهُ مَنْ تَكَلَّمَ بِخَيْرٍ فَغَنِمَ، أَوْ سَكَتَ فَسَلِمَ، وَبِرُّوا الْقَرَابَةَ مُقْبِلَةً كَانَتْ، أَوْ مُدْبِرَةً»
حَدَّثَنَا عُمَرُ الزَّيَّاتُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، نَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَالَ إِبْلِيسُ: مَا أَعْيَانِي فِيهِ ابْنُ آدَمَ فَلَمْ يُصِبْنِي فِي ثَلاثٍ، أَخْذِ مَالٍ بِغَيْرِ حَقِّهِ، وَيُنْفِقُهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ، أَوْ يَمْنَعُهُ مِنْ حَقِّهِ، وَمَا أَعْجَزَنِي ابْنُ آدَمَ، فَلَمْ يَعْجَزْنِي مِنْ ثَلاثٍ إِذَا سَكِرَ أَحَدُهُمْ أَخَذْنَا بِحِزَامَتِهِ، فَفَقَدْنَاهُ حَيْثُ شِئْنَا وَعَمِلَ لَنَا بِمَا أَحْبَبْنَا، وَإِذَا غَضِبَ أَحَدُهُمْ قَالَ بِمَا لَا يَعْلَمُ وَعَمِلَ بِمَا يَنْدَمُ، وَبَخِلَ بِمَا فِي يَدِهِ، وَتَمَنَّى مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا عُمَرُ الزَّيَّاتُ، نَا مُحَمَّدٌ، نَا فُضَيْلٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ ﷿ لَيُصْلِحُ بِصَلاحِ الْعَبْدِ وَلَدَهُ وَوَلَدَ وَلَدِهِ «»
حَدَّثَنَا عُمَرُ، نَا مُحَمَّدٌ، نَا مُحَمَّدٌ، نَا فُضَيْلٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ: «تَمَامُ التَّحِيَّةِ الْمُصَافَحَةُ» "
1 / 30