The Farewell of the Prophet ﷺ to His Nation
وداع الرسول ﷺ لأمته
Editorial
مطبعة سفير
Ubicación del editor
الرياض
Géneros
(١) والمعنى: لا يأذن لأحد من الرجال أو النساء تكرهون أن يدخل منازلكم، وليس المراد من ذلك الزنا؛ لأنه حرام سواء كرهه الزوج أو لم يكرهه؛ ولأن فيه الحد. شرح النووي ٨/ ٤٣٣، والأبي، ٤/ ٢٥٧، وفتح الملك المعبود،، ٢/ ٢٠. (٢) غير المبرِّح: لا شديد ولا شاق، انظر: فتح الملك المعبود، ٢/ ١٩، وشرح النووي ٨/ ٤٣٤. (٣) والمعنى قد تركت فيكم أمرًا لن تخطئوا إن تمسكتم به في الاعتقاد والعمل، وهو كتاب اللَّه الذي لا يأتيه الباطل من بين يده، ولا من خلفه، وسكت عن السنة؛ لأن القرآن هو الأصل في الدين، أو لأن القرآن أمر باتباع السنة، كما قال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ﴾. سورة النساء، الآية: ٥٩. وقال: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾. سورة الحشر، الآية: ٧. انظر: فتح الملك المعبود، ٢/ ٢٠، وقد جاء عند الحاكم من حديث ابن عباس ﵁ الوصية بـ" ... كتاب اللَّه وسنة نبيه .. "، وصححه الألباني في صحيح الترغيب، برقم ٣٦. (٤) أخرجه مسلم، برقم ١٢١٨. (٥) قيل: مائة وثلاثون ألفًا. انظر: فتح الملك المعبود، ٢/ ١٠٥.
1 / 25