The Eleventh of the Baghdad Sheikhs by Abu Tahir Al-Salafi
الحادي عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
Editorial
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Edición
الأولى
Año de publicación
٢٠٠٤
Géneros
مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي غَالِبٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرَجِيُّ، فِي شَوَّالِ سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، عَنِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّازِ، أنا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْعَطَّارُ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، نا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُلَيَمْانَ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ، يَقُولُ: أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أَيُّوبَ وَابْنِ عَوْنٍ الْحَدِيثَ، قَالَ الْقَاضِي: وَسَمِعْتُهُ مِنْ سُلَيْمَانَ، وَلَكِنِّي بِهَذَا أَحْفَظُ، أَوْ كَمَا قَالَ الْقَاضِي
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: سَمِعْتُ مُسَدَّدًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، يَقُولُ: شُعْبَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ سُفْيَانَ، يَعْنِي فِي الصَّلاحِ، فَإِذَا جَاءَ الْحَدِيثُ فَسُفْيَانُ، يَعْنِي أَثْبَتُ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ حُبًّا لِلْمَسَاكِينِ مِنْ شُعْبَةَ، وَكَانَ يَقُولُ: إِذَا كَانَ فِي بَيْتِي دَقِيقٌ وَقَصَبٌ فَلا أُبَالِي مَا فَاتَنِي
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، يَقُولُ: نا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ أَبُو بِسْطَامَ الْعَتَكِيُّ، قَالَ الْقَاضِي: كَانَ مَوْلَى الْعَتِيكِ، وَأَصْلُهُ بَصْرِيٌّ وَنَشَأَ بِوَاسِطَ، وَانْتَقَلَ إِلَى الْبَصْرَةِ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمِّي يَعْقُوبَ، قَالَ: شَهِدَ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ مَعَ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عِنْدَ سَوَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: وَلَمْ يَعْرِفْ سَوَّارٌ وَهْبَ بْنَ جَرِيرٍ، فَأَوْمَأَ إِلَى حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، أَيْ كَيْفَ هُوَ؟ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ حَمَّادٌ بِيَدِهِ، وَعَقَدَ ثَلاثِينَ، أَيْ رِضًا، فَأَجَازَ شَهَادَتَهُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نا عَفَّانُ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنِ انْظُرُوا مَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَاكْتُبُوهُ، فَإِنِّي قَدْ خِفْتُ دُرُوسَ الْعِلْمِ وَذَهَابَ الْعُلَمَاءِ
1 / 22