The Delightful Fulfillment with the Argument of the Millennial Summary
البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية
Editor
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
Editorial
دار الكتب العلمية
Edición
الأولى
Año de publicación
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
Géneros
٣٩٨ - مَعْ أَنَّهَا عِبَارَةُ الخَلِيلِ ... وَنُقِلَتْ عَنْ عَمْرٍو الجَلِيلِ (^١)
/٩ أ/
٣٩٩ - وَاخْتُصَّ "أَلْ" بِاسْمٍ لِأَنَّهُ وُضِعْ ... مُعَرِّفًا لِلذَّاتِ فَاسْمًا قَدْ تَبِعْ
٤٠٠ - وَمُسْنَدٍ إِلَيْهِ أَيْ إِسْنَادُ ... أَوْ سَنَدٌ إِلِيْهِ ذَا المُرَادُ
٤٠١ - وَهْوَ بِأَنْ يُنْسَبَ مَا بِهِ تَتِمّْ ... فَائِدَةٌ مَقْصُودَةٌ إِلَى الكَلِمْ
٤٠٢ - وَذَا كَمَا فِي تَاءِ "قُمْتُ" وَ"أَنَا" ... فِي قَوْلِهِمْ "أَنَا مُقِيمٌ فِي مِنَى"
٤٠٣ - فَعَمَّ إِخْبَارًا كَـ"قَامَتْ أَسْمَا" ... وَطَلَبًا كَـ"لْيَرْمِ زَيْدٌ سَهْمَا"
٤٠٤ - وَعَمَّ إِنْشَاءً كَـ"بِعْتُ" قَاصِدَا ... إِيقَاعَ بَيْعٍ ثُمَّ مَا قَدْ أُسْنِدَا:
٤٠٥ - مَعْنًى وَقَدْ يَكُونُ لَفْظِيًّا فَجَا ... فِي اسْمٍ وَفِعْلٍ ثُمَّ حَرْفٍ كَـ"الرَّجَا":
٤٠٦ - اسْمٌ ثُلَاثِيٌّ مُعَلٌّ لَامًا ... وَ"رُبَّ": حَرْفُ جَرٍّ ثُمَّ "قَامَا":
٤٠٧ - مَاضٍ، نَعَمْ "رُبَّ" وَ"قَامَ" جُرِّدَا ... عَنْ حَرْفٍ اوْ فِعْلٍ (^٢) هُنَا وَأَنْشَدَا
٤٠٨ - وَإِنْ نَسَبْتَ لِأَدَاةٍ حُكْمَا ... فَاحْكِ أَوَ اعْرِبْ وَاجْعَلَنَّهَا اسْمَا (^٣)
٤٠٩ - وَخُصَّ إِسْنَادٌ بِالِاسْمِ إِذْ مَا ... يُوضَعُ إِذْ يُعْتَبَرُ المُسَمَّى
٤١٠ - لِنِسْبَةٍ إِلَيْهِ كَانَ اسْمًا فَقَطْ ... وَذَاكَ خَيْرُ مَا بِهِ الِاسْمُ انْضَبَطْ
٤١١ - وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنَ السِّمَاتِ ... يَخْتَصُّ بِالإِسْمِ فَلَيْسَ يَاتِي
٤١٢ - فِي غَيْرِهِ لِذَا بِهَا كَمَا نَقَلْ ... لِلِاسْمِ عَنْ سِوَاهُ تَمْيِيزٌ حَصَلْ
(^١) انظر: الكتاب ١\ ١٤.
(^٢) قال الشاطبي: "اعلم أن الإسناد عند المؤلف على وجهين: إسناد باعتبار المعنى وإسناد باعتبار اللفظ، فأما الأول فهو المختص عنده بالأسماء ويسمى إسنادًا حقيقيًا ...، وأما الثاني فيصلح لكل واحد من أنواع الكلم، فيصلح للاسم، نحو: "زيد معرب"، وللفعل، نحو: "قام ماض"، وللحرف، نحو: "في حرف جر"، وأيضًا يصلح للجملة، نحو: "لا إله إلا الله كنز من كنوز الجنة". انظر: المقاصد الشافية ١\ ٤٨ - ٤٩.
(^٣) هذا البيت من الكافية الشافية لابن مالك. انظر: شرح الكافية الشافية ٤\ ١٧١٦.
1 / 89