وقوله (^١):
وَزَادَ فِي التَّوْضِيحِ فِعْلَ اسْتِثْنًا ... كَنَحْوِ "قَامُوا مَا عَدَا المُثَنَّى"
وقوله (^٢):
وَفِي الصَّحَاحِ الجَوْهَرِيُّ صَرَّحَا ... بِذَا وَلَكِنْ غَيْرُهُ قَدْ صَحَّحَا
وقوله (^٣):
وَفِيهِ بِالوِفَاقِ وَالعُكُوسِ ... تِسْعُ لُغَاتٍ هِيَ فِي القَامُوس
وقوله (^٤):
وَغَيْرُ ذَا كَمَا أَتَى فِي التَّذْكِرَه ... مُوضَحَةً أَلْفَاظُهُ مُحَرَّرَه
وقوله (^٥):
"عِهْ"، "لَمْ يَعِهْ" وَابْنُ هِشَامٍ وَافَقَا ... نَاظِمَهَا فِي شَرْحِ قَطْرٍ مُطْلَقَا
من جميل هذا الشرح أنه يذكر تنبيهات وفوائد ونكات ولطائف وتفريعات، ومن تلك التنبيهات نورد قوله (^٦):
تَنْبِيهٌ: اعْلَمْ أَنَّ هَذَا الحُكْمَا ... مَا خَصَّ "حَبَّ" بَلْ يَكُونُ مِمَّا
صِيغَ عَلَى "فَعُلَ" إِنْ دَلَّ عَلَى ... مَدْحٍ أَوِ الذَّمِّ وَفِيهِ دَخَلَا
وقوله (^٧):
تَنْبِيهٌ: البَدَلُ مَعْ مَا سَبَقَهْ ... فَرْدًا وَتَذْكِيرًا وَضِدًّا وَافَقَهْ
فِي غَيْرِ بَعْضٍ وَلَهُ قَدْ وَافَقَا ... فِي أَوْجُهِ الإِعْرَابِ أَيْضًا مُطْلَقَا