فِي رَفْعِ "وَالسَّارِقُ" قَالَ سِيبَوَيْهْ ... تَقْدِيرُ هَذَا مِثْلَمَا نَصَّ عَلَيْهْ
وقوله (^١):
فَقَرَأَ السَّبْعُ "إِذَنْ لَا يَلْبَثُونْ" ... وَجَاءَ فِي الشَّوَاذِ فِيهِ حَذْفُ نُونْ
وقوله (^٢):
قَدْ مَرَّ أَنَّهُمْ كَذَا فِي الإِمْكَانْ ... مِنْهُ الذِي قَدْ قَرَأَ ابْنُ ذَكْوَانْ
"تَتَّبِعَانِ" لَكِنِ النُونُ تَقَعْ ... شَدِيدَةً إِذَنْ بِلَا خُلْفٍ وَقَعْ
وقوله (^٣):
فِي الوَصْلِ مِنْهُ دُونَ الِابْتِدَاءِ ... بِذَلِكَ البَزِّي مِنَ القُرَّاءِ
قَرَأَ فِي الوَصْلِ "وَلَا تَيَمَّمُوا" ... كَذَا "تَمَنَّوْنَ" عَقِيبَ "كُنْتُمُ"
وقوله (^٤):
وَأَشْبَهَتْ "إِذَنْ" مُنَوَّنًا نُصِبْ ... فَأَلِفًا فِي الوَقْفِ نُونُهَا قُلِبْ
قِرَاءَةُ السَّبْعِ بِهِ وَالجُمْهُورْ ... عَلَيْهِ، وَاخْتِيَارُ نَجْلِ عُصْفُورْ
وأحيانًا المصنف لا ينسب القراءة إلى صاحبها، وذلك كقوله (^٥):
وَ"لَاتَ حِينُ" إِذْ بِضَمِّ النُّونِ قَدْ ... قُرِئَ فِي "ص" فَشَذَّ إِذْ وَرَدْ
وقوله (^٦):
فَنَحْوُ "هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ" ... قَدْ قَرَؤُوا بِنَصْبِهِ وَجَرِّه