220

The Delightful Fulfillment with the Argument of the Millennial Summary

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

Editor

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

٢٢٣٩ - فِي الذِّكْرِ إِلَّا مَعَهَا مُؤَسّسَا ... وَ"كَادَ" هَذَا الأَمْرُ فِيهِ عُكِسَا
٢٢٤٠ - فَالأَكْثَرُ التَّجْرِيدُ مِنْ "أَنْ" وَهْوَ لَنْ ... يَجِيءَ فِي القُرْآنِ قَطُّ مَعَ "أَنْ"
٢٢٤١ - وَمَعَهَا قَلَّ وَمِنْهُ لُمِحَا ... قَدْ كَادَ مِنْ طُولِ البِلَى أَنْ يَمْصَحَا (^١)
٢٢٤٢ - لِأَنَّ "أَنْ" تُخْلِصُ لِاسْتِقْبَالِ ... فِعْلًا وَ"كَادَ" قَرَّبَتْ مِنْ حَالِ
٢٢٤٣ - فَقَدْ تَنَافَيَا وَلِلرَّجَاءِ ... "عَسَى" فَلَيْسَ مَعَهَا بِالنَّائِي
٢٢٤٤ - وَكَـ"عَسَى" "حَرَى" بِحَاءٍ مُهْمَلَه ... أَيْ أَشْبَهَتْ مَعْنَاهُ ثُمَّ عَمَلَهْ
٢٢٤٥ - وَلَكِنِ اخْتُصَّتْ بِأَنْ قَدْ جُعِلَا ... خَبَرُهَا حَتْمًا بِـ"أَنْ" مُتَّصِلَا
٢٢٤٦ - فَلَمْ تُجَرَّدْ مُطْلَقًا مِنْهَا كَمَا ... قَالُوا "حَرَى يَزِيدُ أَنْ يُسَلِّمَا"
٢٢٤٧ - قَالَ أَبُو حَيَّانَ (^٢) لَمْ يَذْكُرْ "حَرَى" ... سِوَى ابْنِ مَالِكٍ وَذَا وَهْمٌ جَرَى
٢٢٤٨ - وَفِيهِ شَيْءٌ فَالذِي يَحْفَظُ قَدْ ... يَحُجُّ بِالإِثْبَاتِ قَوْلَ مَنْ جَحَدْ
/٤٣ ب/
٢٢٤٩ - لَكِنْ أَبُو حَيَّانَ عَدَّهَا هُنَا ... فِي لَمْحَةٍ (^٣)، فَأيُّ ذَيْن وَهَنَا؟ !
٢٢٥٠ - وَأَلْزَمُوا "اخْلَوْلَقَ" يَعْنِي الخَبَرَا ... "أَنْ" إِذْ تَجِيءُ لِلرَّجَا مَثْلَ "حَرَى"
٢٢٥١ - كَـ"اخْلَوْلَقَتْ سَمَاؤُنَا أَنْ تُمْطِرَا" ... وَبَعْدَ "أَوْشَكَ" اتِّصَالٌ كَثُرَا
٢٢٥٢ - بِـ"أَنْ" كَـ"يُوشِكُ العَلَا أَنْ يُسْتَهَانْ" ... "يُوشِكُ أَنْ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانْ" (^٤)
٢٢٥٣ - وَقَوْلُهُ انْتِفَاءُ "أَنْ" قَدْ نَزُرَا ... أَيْ قَلَّ أَلَّا يَصْحَبَنَّ الخَبَرَا

(^١) الرجز لرؤبة، الشاهد فيه مجيء خبر "كاد" مضارعًا مقرونًا بـ"أن". انظر: الكتاب ٣\ ١٦٠ وشرح الرضي على الكافية ٤\ ٢٢٢ وأسرار العربية ١١٠ ولسان العرب ٣\ ٣٨٣ والمقتضب ٣\ ٧٥ وشرح المفصل ٤\ ٣٨٠ والاقتضاب ٣\ ٢٦١ وتخليص الشواهد ٣٢٩ والمسائل الحلبيات ٢٥١.
(^٢) انظر: التذييل والتكميل ٤\ ٣٣١.
(^٣) انظر: شرح اللمحة البدرية ٢\ ١٩.
(^٤) الحديث مذكور في المعجم الكبير للطبراني ١٧\ ١٠٥.

1 / 224