91

The Death of the Prophet ﷺ: "And the City Darkened"

وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»

Editorial

دار المنهاج للنشر والتوزيع

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

الْفِرَاقِ، وَتَهَامَسَ النَّاسُ بِمَوْتِ النَّبِيِّ ﷺ، فَمَا أَسْرَعَ أَنْ قَالَ: ٧١ - (وَاللهِ؛ مَا مَاتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، وَاللهِ؛ مَا كَانَ يَقَعُ فِي نَفْسِي إِلَّا ذَاكَ، وَلَيَبْعَثنَهُ اللهُ، فَلَيَقْطَعَنَّ أَيْدِيَ رِجَالٍ وَأَرْجُلَهُمْ) (١) ثُمَّ يَقُولُ: ٧٢ - (إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ لَا يَمُوتُ حَتَّى يُفْنِيَ اللهُ ﷿ الْمُنَافِقِينَ) (٢). وَيَتَأَوَّلُ عُمَرُ مَا بِالنَّبِيِّ ﷺ عَلَى مَا وَقَعَ لِمُوسَى ﵇ مِنْ خُرُوجٍ لِمِيقَاتِ رَبِّهِ ﷿ (٣)، فَيَقُولُ: ٧٣ - (لَا أَسْمَعَنَّ أَحَدًا يَقُولُ: إِنَّ مُحَمَّدًا ﷺ قَدْ مَاتَ، إِنَّ مُحَمَّدًا ﷺ لَمْ يَمُتْ، لكِنْ

(١) صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، كِتَابُ فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ، بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: "لَوْ كُنْتُ مُتَخِذًا خَلِيلًا" (٥/ ٧) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (٣٦٧٠). (٢) إسْنَادُهُ حَسَن، عَنْ عَائِشَةَ، انْظُرْ: "مُسْنَدُ أَحْمَدَ" (٦/ ٢١٩). (٣) إِشَارَة إِلَى قَوْلهِ تَعَالَى: ﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ﴾ الآيَةُ: (٥١) مِنْ سُورَةِ الْبقَرَةِ.

1 / 92