The Death of the Prophet ﷺ: "And the City Darkened"

Nizar Rayan d. 1430 AH
22

The Death of the Prophet ﷺ: "And the City Darkened"

وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»

Editorial

دار المنهاج للنشر والتوزيع

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

• ثُمَّ يَرِدُ الْمَطْلَبُ الثَّامِنُ يَهْمِسُ فِي قُلُوبِنَا آخِرَ الْكَلِمَاتِ النَّبَوِيَّةِ الْخَاتَمَةِ، مِثْلَ اخْتِيَارِهِ ﷺ الرَّفِيقَ الأَعْلَى، فتكُونُ آخِرَ مَا يُسْمَعُ مِنْ خَنِينٍ. • وَاخْتَارَ النَّبِيُّ ﷺ الدَّارَ الآخِرَةَ، كَمَا أفادَتْ أَحَادِيثُ الْمَطْلَبِ التَّاسِعِ، وَتَعَجَّلَ النَّبِيُّ ﷺ الرَّحِيلَ، مُسْتَوْدِعًا اللهَ تَعَالَى الإِسْلَامَ وَالأُمَّةَ. • وَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، فَجَاءَ الْمَطْلَبُ الْعَاشِرُ لِبيانِ أثرِ الْوَفَاةِ عَلَى الأَصْحَابِ رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْهُمْ، وَكَيْفَ عَقِرَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، وَبِمَ خَطَبَ النَّاسَ حِينَهَا، وَكَيْفَ كَانَتِ الرَّوَاسِي الْجِبَالُ مَوَاقِفُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ وَقَدِ اهْتَزَّتِ الأَرْضُ، وَمَادَتْ بِالنَّاسِ أَطْرَافُهَا، غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، فَكَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مِنْ أُولئِكَ النَّاسِ. • ثُمَّ تَحَدَّثَ الْبَاحِثُ فِي الْمَطْلَبِ الْحَادِي عَشَرَ عَنْ غُسْلِ النَّبِيِّ ﷺ، وَكَفَنِهِ، وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِ، وَدَفْنِهِ وإجْنَانِهِ ﵊، وَبَيَّنَ حَيْرَةَ الصَّحَابَةِ فِي ذَلِكَ حَتَّى سَمِعُوا هَاتِفًا يَهْتِفُ بِهِمْ، فَعَلَى مَا كَانَ مِنْ هُتَافٍ مَضَوْا فِي هَذَا الأَمْرِ وَهُمْ

1 / 23