The Crown: Comprehensive Collection of the Prophet's Hadiths

Mansour Nasif d. 1371 AH
92

The Crown: Comprehensive Collection of the Prophet's Hadiths

التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

Editorial

دار إحياء الكتب العربية

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م

Ubicación del editor

مصر

Géneros

بِاليَمِين أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ (^١) أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِرَجِيعٍ (^٢) أَوْ عَظْم. رَوَاهُ الخَمْسَةُ إِلا البُخَارِيَّ. وَلِلتِّرْمِذِيِّ: لَا تَسْتَنْجُوا بِالرَّوْثِ وَلَا بِالعِظَامِ فَإِنَّهُ زَادُ إِخْوَانِكُمْ مِنَ الجِنِّ (^٣). • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْثِرْ (^٤)، وَمَنِ اسْتَجْمَرَ (^٥) فَلْيُوتِرْ (^٦)». رَوَاهُ الخَمْسَةُ إِلا أَبَا دَاوُدَ، وَلَهُ (^٧): «مَنِ اكْتَحَلَ فَلْيُوتِرْ (^٨) مَنْ فَعَلَ فَقَدْ أَحْسَنَ وَمَنْ لَا فَلَا حَرَجَ (^٩) وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ، مَنْ فَعَلَ فَقَدْ أَحْسَنَ وَمَنْ لَا فَلَا حَرَجَ، وَمَنْ أَكَلَ فَمَا تَخَلَّلَ فَلْيَلْفِظْ (^١٠)، وَمَا لَاكَ بِلِسَانِهِ فَلْيَبْتَلِعْ (^١١)، مَنْ فَعَلَ فَقَدْ أَحْسَنَ وَمَنْ لَا فَلَا حَرَجَ، وَمَنْ أَتَى الغَائِطَ فَلْيَسْتَتِرْ (^١٢) فَإِنْ لَمْ يَجِدْ إِلا أَنْ يَجْمَعَ كثِيبًا مِنْ رَمْلٍ (^١٣) فَلْيَسْتَدْبِرْهُ (^١٤)، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَلْعَبُ بِمَقَاعِدِ بَنِي آدَمَ (^١٥)، مَنْ فَعَلَ هذَا فَقَدْ أَحْسَنَ وَمَنْ لَا فَلَا حَرَجَ».

(^١) وإن حصل الإنقاء بدونها، وقال الشافعي وأحمد وجماعة إن اشتراط المدد يفيد وجوب الاستنجاء كاشتراط العدد في نجاسة الكلب. (^٢) أي روث حيوان، وسمي رجيعًا لأنه رجع من حال الطهارة إلى حال النجاسة. (^٣) وسماهم إخوانا لأنهم مؤمنون ومكلفون مثلنا، قال تعالى عن قائلهم - يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبك ويجركم من عذاب أليم - وسببه ما رواه أبو داود قال: قدم وفد منهم للنبي ﷺ فقالوا يا محمد انْهَ أمتك أن يستنجوا بعظم أو روث أو حممة (هي حريق العظم والخشب ونحوهما) وإن الله ﷿ جعل لنا فيها رزقًا، فنهى النبي ﷺ وعن ذلك. وللطبراني وأبي نعيم: جاء للنبي ﷺ ونحن بمكة جن نصيبين (مكان في جزيرة العرب) يختصمون في أمور بينهم وسألوا النبي ﷺ الزاد، فزودهم الروث والعظم، فما وجدوه من روث وجدوه تمرًا، وما وجدوه من عظم وجدوه كاسيا باللحم، وحينئذ نهي عن تنجسهما. (^٤) أي يخرج ما في أنفه من الأوساخ بعد الاستنشاق لنظافته. (^٥) استنجى بالأحجار. (^٦) بثلاث أو بخمس أو بسبع، فإن الله وتر يحب الوتر في كل شيء. (^٧) لأبي داود وابن ماجه أيضا. (^٨) بواحدة في كل عين، أو بثلاث في كل ما كان يفعل النبي ﷺ. (^٩) أي لا إثم. (^١٠) أي ما أخرجه من أسنانه بالخلة فليبصقه. (^١١) أي ما خرج بحركة لسانه فليبتلعه إن شاء، فإنه غير ملوث بدم، بخلاف ما أخرجته الخلة. (^١٢) بشيء عن أعين الناس. (^١٣) هو ما اجتمع من الرمل. (^١٤) يجعله خلفه. (^١٥) المقاعد جمع مقعد وهو محل القعود، أو أسفل الجسم، ومعنى لعبه بمحل القعود تسببه في أذاه كعود البول عليه أو تحريشه لما يؤذيه من الهوام،=

1 / 95