234

The Crown: Comprehensive Collection of the Prophet's Hadiths

التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

Editorial

دار إحياء الكتب العربية

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م

Ubicación del editor

مصر

Géneros

المَسْجِدَ فَلَا تَمَسَّ طِيبًا». رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وَفِي رِوَايَةٍ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ أَصَابَتْ بَخورًا فَلَا تَشْهَدْ مَعَنَا العِشَاءَ الآخِرَةَ (^١)».
• عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «صَلَاةُ المَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا (^٢) أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا (^٣)، وَصَلَاتُهَا فِي مخْدَعَهَا (^٤) أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي بَيْتِهَا (^٥)». وَفِي رِوَايَةٍ: لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ المَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ. رَوَاهُمَا أَبُو دَاوُدَ (^٦).
الفصل الثاني: في آداب المساجد (^٧)
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَعَهِدْنَآ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ (^٨).
• عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ (^٩) أَوْ أَبِي أُسَيْدٍ ﵄ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ (^١٠) قَالَ: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ ثُمَّ ليَقُلِ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ فَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ.
• عَنْ فَاطِمَة ﵂ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ (^١١) وَقَالَ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ»، وَإِذَا خَرَجَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ وَقَالَ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ». رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ (^١٢).
وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ قَالَ: «أَعُوذُ بِاللَّهِ العَظيمِ وَبِوَجْهِهِ الكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ القديمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ»،

(^١) نص عليها لقوة الريبة فيها، وإلا فالطيب حرام على المرأة إذا خرجت في أي وقت.
(^٢) غرفة المبيت والنوم.
(^٣) صحن دارها.
(^٤) بتثليث أوله: البيت الصغير لحفظ الأمتعة.
(^٥) لأنه أبلغ في الستر المطلوب للنساء.
(^٦) بسندين صالحين.
الفصل الثاني في آداب المساجد
(^٧) المراد بآدابها ما يقال عند الدخول والخروج، وما يباح فيها من الأعمال، وما ينهى عنه فيها، وغير ذلك مما يأتى.
(^٨) أي أمرنا إبراهيم وإسماعيل بطهارة البيت للعابدين.
(^٩) بالتصغير فيه وما بعده.
(^١٠) بقوله: السلام عليك يا رسول الله.
(^١١) بقوله: اللهم صل على محمد وسلم.
(^١٢) بسند حسن.

1 / 237