وعبر عنه بالألفاظ الشرعية الواردة، وإن تضمنت باطلًا ردت جملة وتفصيلًا (^١).
٨ - اعتماده على غيره في تقريره لبعض المسائل العقدية، وتقليده لهم، دون تحققه من صحة كلامهم:
مما عرف المتكلمون به تتابع بعضهم على تقليد بعض في المسائل العقدية مع زعمهم تحريم التقليد وقولهم بوجوب النظر في أصول الدين على آحاد المسلمين!
وبالنظر في آراء ابن حجر - غفر الله له - في المسائل العقدية، ومقارنتها بآراء غيره يظهر جليًا اعتماده على غيره في بعضها وتقليده له دون تحققه من صحة كلامه.
ويتضح ذلك في متابعته لبعض أهل العلم في جملة من المسائل العقدية ومشاركته لهم في أخطائهم، ومن ذلك:
أ - اعتماده على تقي الدين السبكي (^٢) في مسألتي شد الرحال لمجرد زيارة قبر النبي ﷺ (^٣)، والتوسل (^٤).
ب - اعتماده على الحافظ السيوطي فيما ذكره من خصائص النبي ﷺ (^٥)، والكلام على المهدي (^٦).
ج - اعتماده على الحافظ السخاوي فيما ذكره من أشراط الساعة (^٧).
هـ - اعتماده على العلامة القرطبي (^٨) ..................................................