The Creed of the Salaf Imams and the People of Hadith

Muhammad bin Abdul Rahman Al-Khamees d. Unknown
91

The Creed of the Salaf Imams and the People of Hadith

اعتقاد أئمة السلف أهل الحديث

Editorial

دار إيلاف الدولية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠هـ/١٩٩٩م

Ubicación del editor

الكويت

Géneros

وبالشفاعة المخصوص بها النبي ﷺ. ونترحم على جميع أصحاب النبي ﷺ ولا نسب أحدًا منهم لقوله ﷿: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [الحشر:١٠] . والصواب نعتقد ونزعم١ أن الله على عرشه بائن من خلقه ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى: ١١] . ولا نرى الخروج على الأئمة ولا نقاتل في الفتنة ونسمع ونطيع لمن ولي الله ﷿ أمرنا. ونرى الصلاة والحج والجهاد مع الأئمة ودفع صدقات المواشي إليهم. ونؤمن بما جاءت به الآثار الصحيحة بأنه يخرج قوم من النار من الموحدين بالشفاعة. ونقول إنا مؤمنون بالله ﷿. وكره سفيان الثوري أن يقول: أنا مؤمن حقًا عند الله ومستكمل الإيمان وكذلك قول الأوزاعي أيضًا. وعلامة أهل البدع: أن يسموا أهل السنة مشبهة ونابتة. وعلامة القدرية: أن يسموا أهل السنة مجبرة. وعلامة الزنادقة: أن يسموا أهل الأثر حشوية. ويريدون إبطال الآثار عن رسول الله ﷺ. وفقنا الله وكل مؤمن لما يحب ويرضى من القول والعمل وصلى الله على محمد وآله وسلم.

١ والزعم لا يجوز إطلاقه على الأمور اليقينية وقضايا العقيدة ينبغي أن تكون في مرتبة اليقين لا مرتبة الزعم ولهذا فلا ينبغي استعمال الزعم هنا. وقد قال ﵊: "بئس مطية الرجل: زعموا" رواه أبو داود: ح/٤٩٧٢.

1 / 97