القول السديد في علم التجويد

Ali Allah Abu Al-Wafa d. Unknown
96

القول السديد في علم التجويد

القول السديد في علم التجويد

Editorial

دار الوفاء

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Ubicación del editor

المنصورة

Géneros

وإلى ذلك أشار الشاطبى فقال: وإن همز وصل بين لام مسكّن ... وهمزة الاستفهام فامدده مبدلا فللكلّ ذا أولى ويقصره الّذى ... يسهّل عن كلّ كالآن مثّلا ثالثا: المد اللازم الحرفى المثقل ١ - تعريفه: أن يجتمع حرف المد مع الحرف الساكن فى حرف. ٢ - ضابطه: أن يوجد حرف فى فواتح بعض السور، هجاؤه على ثلاثة أحرف وسطها حرف مد والثالث ساكن. ٣ - يوجد فى فواتح بعض السور. ٤ - حروفه: ثمانية، جمعت فى كلم [كم (١) عسل (٢) نقص]، وفى قول بعضهم: [نقص عسلكم]. ٥ - شرطه مع الأمثلة: أن يدغم الحرف الساكن فيما يليه مثل الم* [البقرة: ١] ألف لام ميم، فلام من الم* مد لازم حرفى مثقل لإدغام الميم الساكنة فى الميم المتحركة. ٦ - سمى مثقلا: لإدغام الحرف الساكن فى المتحرك. أما حرف (ع) من فاتحة مريم والشورى ففيه الوجهان: أ- المد المشبع ست حركات، أسوة بزميلاتها حروف [كم عسل نقص]. ب- المد أربع حركات؛ لأن العين وسطها حرف لين أما بقية أخواتها فوسطها حرف مد ولين. وحرف المد ولين أكثر ليونة من حرف اللين فهذا سبب التفاوت فى وجهى المد. ٧ - سمى حرفيا: لاجتماع المد والسكون فى حرف. ٨ - سمى لازما: للزوم مده عند كل القراء ست حركات من غير نقص.

(١) وهى: الكاف- الميم- العين- السين- اللام- النون- القاف- الصاد. (٢) النون من فاتحة سورتى يس. وَالْقُرْآنِ ون وَالْقَلَمِ تقرءان بالإظهار عند الوصل. من طريق الشاطبية لحفص.

1 / 111