248

القول السديد في علم التجويد

القول السديد في علم التجويد

Editorial

دار الوفاء

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Ubicación del editor

المنصورة

Géneros

حمدا لله أحمدك يا رب لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك، وأشكرك على ما أنعمت وتكرمت علىّ بخير الأعمال وأفضلها وأجلها، وشرفتنى بما سهلت لى تأليف هذا الكتاب بما فيه شرح علم التجويد إلى عبادك التالين لكتابك، فلا سهل إلا ما جعلته سهلا وإنك تجعل الحزن إن شئت سهلا. فما أصبت فمنك التيسير والسداد، وما أخطأت فمنى التقصير والهفوات. فيا رب اغفر لى زلتى، وتجاوز عن خطيئاتى، وعاملنى بفضلك ورحمتك، فأنت اللطيف الخبير، وبالعفو جدير. اللهم كما سهلت لى تأليفه، سهل على قارئه فهمه وانفع به، واجعل عملى هذا لوجهك الكريم، وتقبله منى واجعله فى ميزان حسناتى، وادخره لى عندك يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ. إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء: ٨٨، ٨٩]، اللهم اجز عنا مشايخنا خير الجزاء، رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ [إبراهيم: ٤١]. والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات وصلى الله على خير خلقه نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عبدك وابن عبدك وأمتك على الله

1 / 273