190

القول السديد في علم التجويد

القول السديد في علم التجويد

Editorial

دار الوفاء

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Ubicación del editor

المنصورة

Géneros

حكمه: يحسن الوقف على رأس الآية للسنة، ويستحب العود إلى ما قبله. هذا مذهب بعض أهل الأداء، وهذا النوع يوجد بين الصفة وموصوفها والمستثنى والمستثنى منه. د- الوقف القبيح: هو الوقف على ما لم يتم به الكلام فى ذاته وتعلق بما بعده لفظا ومعنى، كالوقف على بِسْمِ* من بِسْمِ اللَّهِ* [الفاتحة: ١] لأنه لا يعلم لأى شىء أضيف، وكالوقف على ما يغير المعنى كالوقف على: لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ من قوله تعالى: لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى [النساء: ٤٣]. وكالوقف على وَما مِنْ إِلهٍ* من قوله تعالى: وَما مِنْ إِلهٍ* [آل عمران: ٦٢] دون تكملة إِلَّا اللَّهُ*. وكالوقف على إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ من قوله تعالى: لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ [آل عمران: ١٨١]. حكمه: حرام إن تعمده القارئ. ولأن هذه الأقوال وأمثالها لا تليق بعظمة الله وجلاله، وتقرأ بخفض الصوت. ١٢ - تعريف الابتداء: هو الشروع فى بدء القراءة. ١٣ - أنواعه: له نوعان: النوع الأول: نوع جائز فى ابتداء القراءة، وهو بدء حسن بكلام مستقل فى معنى تام أراده الله تعالى. مثال ذلك: قول الله تعالى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [الفلق: ١]، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* [الفاتحة: ٢]. النوع الثانى: نوع غير جائز فى ابتداء القراءة، وهو بدء قبيح بكلام يفسد المعنى ويغيره بغير ما أراد الله تعالى. مثال ذلك: أن يبدأ بقوله تعالى: يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ من قوله تعالى: وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ [المائدة: ٦٤]. أن يبدأ بقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ من قوله تعالى: لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ

1 / 209