المختصر المفيد في أحكام التجويد - بآخر مصحف القراءات والتجويد

Muhammad Hasan al-Homsi d. 1442 AH
2

المختصر المفيد في أحكام التجويد - بآخر مصحف القراءات والتجويد

المختصر المفيد في أحكام التجويد - بآخر مصحف القراءات والتجويد

Editorial

مؤسسة الإيمان

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

وقال بعضهم: إنها واجبة، خصوصا عند البدء بالقراءة، سواء أكانت القراءة من أول السورة، أو من خلالها، والدليل على ذلك هو قوله تعالى: فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ. ويسن الجهر بها في حالتين: ١ - عند القراءة في المحافل. ٢ - عند التعلم والتعليم، وذلك لينصت الحاضرون للقراءة من أولها. ويسرّ بها في أربع حالات: ١ - في الصلاة. ٢ - في القراءة السرية. ٣ - في الدور، عند ما يقرأ جهرا مع جماعة ولا يكون هو المبتدئ. ٤ - إذا كان خاليا، سواء أقرأ سرا أم جهرا. ب- حكم البسملة: البسملة كلمة منحوتة من قولك: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* وتجب قراءتها- عند حفص- في أول كل سورة، إلّا في أول سورة براءة. وأما قراءتها في أواسط السور، فللقارئ الخيار، إن شاء بسمل، وإن شاء اكتفى بالاستعاذة. ج- حكم البسملة بين سورتين: إذا وقعت البسملة بين سورتين، فهناك أربعة أوجه محتملة للوصل والقطع. ثلاثة منها جائزة، وواحد ممتنع، نبينها فيما يلي: ١ - قطع الكلّ: أي قطع آخر السورة عن البسملة، وقطع البسملة عن أول السورة التالية، وهذا الوجه جائز شرعا. ٢ - وصل البسملة مع أول السور التالية. وهو وجه جائز أيضا. ٣ - وصل الكلّ: أي وصلها مع السورة التي قبلها، والسورة التي بعدها. وهو وجه جائز أيضا. ٤ - وصل آخر السورة بالبسملة، وقطعها عن بداية السورة التالية. وهو وجه ممتنع شرعا لأنه يوهم أن البسملة من آخر السورة السابقة. د- حكم ابتداء القراءة: إذا ابتدأ القارئ القراءة، فله الخيار بين واحد من الأوجه الأربعة التالية:

1 / 627