ترغيب فيما وعد الله من حسن الجزاء في الدنيا، وحسن العافية في الآخرة: ﴿وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الصف: ١٣] (١) .
وترهيب من وعيد الله وغيرته على حرماته، والخوف من أليم عقابه عاجلا وآجلا: ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾ [هود: ١٠٢] (٢) .
وبعد أيها القارئ الكريم: فلعله بملاحظة هذه المعالم وأمثالها يتحقق الخير وترشد المسالك وتؤتي الحكمة خيرها:
(١) سورة الصف، آية: ١٣.
(٢) سورة هود، آية ١٠٢.