The Comprehensive Hadith Encyclopedia: Between Reality and Aspiration
الموسوعة الحديثية الشاملة بين الواقع والمأمول
Editorial
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
Géneros
الموسوعة الحديثية الشاملة بين الواقع والمأمول
(دراسة تطبيقية على موسوعة الحديث النبوي)
د. عبد الملك بن بكر عبد الله قاضي
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة:
الحمد لله الذي خلقنا، وما كنا من قبل شيئًا، وجعلنا مستخلفين في الأرض، وما تركنا من بعد هملًا، بل بعث الرسل، وأنزل الكتب، وسخر لنا ما في السموات وما في الأرض، وأسبغ علينا نعمَهُ ظاهرة وباطنة، فالحمد لله الذي أكمَل لنا ديننا، وأتم علينا نعمته، ورضي لنا الإسلام دينًا.
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله: الرسول الأميّ، الهادي البشير، والسراج المنير، الذي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى.
وعلى آله وصحبه، الذين آمنوا به، وآزروه، واتبعوا النور الذي أنزل معه، وترسموا هديه؛ فطبقوه عملًا، وبَلَّغوه قولًا، وعلى التابعين لهم بإحسانٍ، الذين واصلوا المسيرة، فسمعوا ووعوا، ثم بَلَّغوا خلفًا عن سلف، وجيلًا عن جيل.
وبعد؛ فإنَّ تعلُّم أمور الدين أشرف العلوم، وألزمها للمسلم. وإن أساس علوم الإسلام: القرآن الكريم؛ المصدر الأول للتشريع: فقهًا، ودعوةً، ومعرفةً.
والسنة النبوية؛ مفسرة لآياته، وموضحة لمبهمه، ومخصصة لعامه، ومفصلة لمجمله. وهي تسجيل دقيق لهديه صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وهي وحي بالمعنى من الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وعصمة الأنبياء تمنع أن يصدر عنهم شيء مخالف للوحي الإلهي -. والعمل بها ضرورة حتمية. وإنكار حجيتها موجب للردة.
1 / 1
وإن نصرة الدين الإسلامي، والذود عن حياضه؛ لا يتحصل إلا بالإيمان بما جاء به صلى الله عليه وعلى آله وسلم: قولًا، وفعلًا، وتقريرًا. ولا يكتمل إلا بالعمل على ترسيخ تلك المعاني في النفوس.
وإن محبة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا تكون إلا بتصديقه، ونشر دعوته، وإحياء سنّته من بعده، وتعزيزها؛ باتباعها، وتيسيرها لمن أراد أن يسترشد بأقواله، ويتأسى بأفعاله، ويسير على نهجه.
ولقد حرص المسلمون منذ عهد الصحابة ﵃ على الاهتمام بالسنة النبوية: بالتأسي بها، وتتبعها، وتدارسها. وهيأ المولى ﷾ لحفظها أجيال العلماء في كل عصر، يبذلون المال والنفس فداءً لها، ينفون عنها تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين. كما قاموا بنقلها إلى تلاميذهم، لينقلها هؤلاء بدورهم إلى من بعدهم، حتى جاء عصر تدوين المصنفات الحديثية، وعندها برزت الدراسات حول هذه المصنفات شرحًا، وتعليقًا، وجمعًا.
فعُلماء السنة النبوية السابقون ﵏ قاموا بتدوينها في: المسانيد، والجوامع، والسُنن الجامعة، وأتموها: بالمستخرجات، والمستدركات، ومعاجم أطرافها، وأوائلها.
وقد انفردوا في ضبط هديه، وشمائله، وسيرته؛ بما لم يفعله أحد من أتباع المرسلين، ولا غيرهم من المشترعين، فأسسوا التواريخ لرواتها. ونصبوا ميزان الجرح والتعديل، لتمحيص المقبول، والمردود.
واستنفذوا الوسائل المتاحة لهم. وما تمكنوا من جمع كل السنن، والآثار
1 / 2
بين دفتي مجلد واحد شامل. بل عمد كل منهم إلى الجمع مع التصنيف حسب الموضوع، أو طبقًا لمعايير معينة للصحة.
وما جمعه السيوطي (٩١١هـ) في جامعه الكبير: "جمع الجوامع"، مستمدًا من ثمانين مصنفًا حديثيًا. وما استدركه المناوي (١٠٣١هـ) في "الجامع الأزهر في أحاديث النبي الأنور"؛ فثمرة عملهما المبارك لم تستوعب كل ما روي من أحاديث، وقد أورداها بغير أسانيد.
والحاجة إلى تجميع شامل للأحاديث، ومتابعاتها، وشواهدها. وتجميع شامل للرواة، ومروياتهم، وما قيل في كل منهم؛ مطمح قديم.
قال ابن معين (٢٣٣هـ): " لو لم نكتب الحديث خمسين مرة، ما عرفناه" (١) .
وقال ابن المديني (٢٣٤هـ): "الباب إذا لم تجمع طرقه، لم يتبين خطؤه" (٢) .
وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري (٢٤٤هـ): "كل حديث لا يكون عندي منه مئة وجه؛ فأنا فيه يتيم" (٣) .
وقال أبو حاتم الرازي (٢٧٧هـ): "لو لم يُكتب الحديث من ستين وجهًا، ما عقلناه" (٤) .
وقال الخطيب البغدادي (٤٦٣هـ): "قَلَّ من يتمهر في علم الحديث. ويقف على غوامضه. ويستثير الخفي من فوائده؛ إلا من: جمع متفرقه. وألف
_________
(١) (تذكرة الذهبي ٤٣٠) .
(٢) (مقدمة ابن الصلاح ١٩٥) .
(٣) (تذكرة الذهبي ٥١٦) .
(٤) (فتح المغيث للسخاوي ٢: ٣٢٧) .
1 / 3
مشتتَه، وضم بعضه إلى بعضه، واشتغل بتصنيف أبوابه، وترتيب أصنافه" (١) .
وقال ابن حجر العسقلاني (٨٥٢هـ): "ولقد كان استيعاب الأحاديث سهلًا لو أراد الله تعالى ذلك، بأن يجمع الأول منهم ما وصل إليه، ثم يذكر من بعده ما اطلع عليه مما فاته من حديث مستقل، أو زيادة في الأحاديث التي ذكرها، فيكون كالدليل عليه. وكذا من بعده، فلا يمضي كثير من الزمان إلا وقد استوعبت، وصارت كالمصنف الواحد. ولعمري لقد كان هذا في غاية الحسن" (......) .
وكتب السيوطي (٩١١هـ) على ظهر جامعه الكبير: "هذه تذكرة مباركة بأسماء الكتب التي أنهيت مطالعتها على هذا التأليف، خشية أن تهجم المنية قبل تمامه، على الوجه الذي قصدته، فيقيض الله تعالى من يذيّل عليه. فإذا عرف ما أنهيت مطالعته، استغنى عن مراجعته. ونظر ما سواه من كتب السنة" (جمع الجوامع) .
قلت: وذكر واحدًا وثمانين مصنفًا حديثيًا.
ولجمع الطرق، والروايات فوائد يدركها علماء هذا الشأن، ومن أقربها تحقيق المعنى الصحيح للحديث، وتقوية أسانيده بانضمام بعضها إلى بعض، كما أنه سيفضي إلى الحكم الشرعي الصحيح.
ولا يخلو مصنف من فوائد ينفرد بها، ويختص، بما لا غنى للباحثين عنها. وقد تكون زيادة كلمة، أو بيان غامض مبهم. أضف إلى ما سبق؛ أن هذه المصنفات ما بين مطبوع، ومخطوط. بعضها في متناول الباحث، والبعض
_________
(١) (الجامع ٢: ٢٨٠) .
1 / 4
الآخر بعيد عنه، ولا يتيسر الحصول عليه.
والوصول إلى المراد من هذه المصنفات عسير، إلا على المتخصص. وحتى المتخصص، فإنه يحتاج إلى زمن طويل أحيانًا حتى يتمكن من جمع طرق، وأطراف حديث واحد. وطالما أعيا مشايخنا المحدثين طلب بعض الأحاديث من مظانها. بل إنني واحد من الذين ثقفوا المصنفات الحديثية معرفة بمواردها، ومصادرها، ومع تمكُّني من معرفة الأبواب التي ارتكزت عليها هذه المصنفات؛ إلا أنني أجد صعوبة أحيانًا في التوصل لحديث ما. فكيف بالعلماء الذين ليسوا مختصين بهذا العلم، كالفقهاء، والمفسرين، والدعاة، والخطباء، والمؤرخين، والأدباء، واللغويين، وسواهم، ممن تصادفهم أحاديث، ويودون الوقوف على حقيقتها من مصادرها للاستشهاد بنصوصها، من مصنفات رواتها.
من تلك الأمثلة حديث سُئلت عنه، فأنفقت جهدًا، ووقتًا، ولم أقف عليه حتى الآن. وهو ما ذكره الماوردي - في باب: جامع التيمم، والعذر فيه - دليلًا على اشتراط طلب الماء قبل التيمم، بما روي عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه أنه قال: "أنفذني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في طلب الماء، ثم تيمم" (١) .
وإذا كانت الحاجة فيما مضى إلى موسوعة للحديث النبوي أملًا، فقد أصبحت في الوقت الحاضر عملًا واجبًا، بعد حملات التشكيك في حجِّيَة السنة، والتقليل من شأنها في العديد من مواقع الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) . وعدد من: الدراسات، والندوات، واللقاءات، والأحاديث الإعلامية المشبوهة: تلفازًا، وإذاعةً، وصحافةً.
_________
(١) (الحاوي الكبير ١: ٢٦٣) .
1 / 5
يضاف إلى هذا احتجاج بعض خطباء الجمع، وعدد من: المؤلفين، والمحاضرين، والإعلاميين، وغيرهم، بأحاديث نبوية، بعضها ضعيف السند، وبعضها الآخر مرجوح، أو مختصر، من غير التزام ببيان الدرجة، أو المصدر.
إلى جانب ما يلاقيه جمهرة عامة المسلمين من الارتباك عندما تتعارض الآراء، والتوجّهات، وبخاصة إذا ما صحبها تعسف الإلزام، كعدد الركعات في قيام رمضان، وحكم الإمساك عن الصيام بعد النصف من شعبان، من الذين يلتزمون بظاهر الأحاديث التي وصل إليها حد عِلمهم، ووصفهم لمخالفيهم بصفات التجريح، والتجريم، والتفسيق، وربما التكفير، الأمر الذي خَلَّف في المجتمعات الإسلامية متشددًا مغاليًا، وضائعًا يائسًا، ومحتارًا بائسًا.
إن صدور موسوعات بهذا المنهاج، أو ذاك، هو وصل لما انقطع من مسعى الآباء، والأجداد. ولن يلغي منهجٌ منهجًا آخر يغايره، بل يزيد كل منهما الثاني ألقًا، وإشراقًا.
ولن تتم الفائدة المرجوة، إذا استعجلنا قطف الثمار، وأخرجنا عملًا هزيلًا. إن التاريخ لا يسأل عن العمل: في كم تم؟ ولكن يسأل: كيف تم؟. ولا بُدَّ لنجاحه من أناة، وصبر، وسعة أفق، لا يهدر فيها الإتقان استعجالًا للزمن.
إن تاريخنا التصنيفي يظهر أن العمل الفردي - وإن شابه شيء من النقص أحيانًا - فهو أنفذ عملًا، وأقرب منالًا، وأيسر قصدًا في الإنجاز. ففي إبان دراستي في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمكة المكرمة عام (١٣٨٩هـ) لمست حاجة كثير من المسلمين إلى مصنف يجمع بين دفتيه كل ما ينبغي أن يعلمه المسلم من أمور دينه، وتاقت نفسي إليه. وسألته تعالى أن يهيئ لي الأسباب؛ فيوجهني إلى ما يحبه، ويرضاه.
1 / 6
وعندما درست أنا وزملائي مقرر (نقد الرجال) في مرحلة الماجستير بمكة المكرمة عام (١٣٩٥هـ)؛ كان شيخنا الدكتور محمد أمين المصري (١٣٩٧هـ) - يرحمه الله - يشير دومًا إلى عدم اتفاق علماء الحديث على ألفاظ موحدة في الجرح والتعديل، وأنه لو ابتكر إطار موحد؛ لكان عملًا جيدًا.
ثم كان لعملي الموسوعي الوجيز: "مرويات شعبة بن الحجاج في الكتب الستة" في بحث الماجستير اتجاهًا تأصيليًا - غير مخطط له من شخصي الضعيف - في اتجاه مشروع موسوعة الحديث النبوي.
وفي المحرم (١٣٩٩هـ) انتقلت إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران. وهناك نمت فكرة العمل الحديثي بوصفه بحثًا يجمع أطراف أحاديث صحيح الإمام البخاري في موضع واحد، ثم تطور إلى عمل يجمع سلاسل أشجار أسانيد الأحاديث النبوية.
وكان من فضل الله تعالى أن تكون دراستي للدكتوراه (١٤٠٠-١٤٠٣هـ) تحت إشراف العالم الزاهد الدكتور موسى شاهين لاشين، في جامعة الأزهر الشريف، بالقاهرة المحروسة. والمشاركة من خلال بحث الدكتوراة "القسم الثاني من سنن أبي داود" في بناء موسوعة جامعة الأزهر لمصنفات الحديث: تحقيقًا، وتخريجًا، وحكمًا.
وهكذا انطلقت معتمدًا على البارئ الخالق عزوجل. مبتدئًا بأحاديث العبادات، لأنها أكثر دورانًا على الألسنة، وأكثر تداولًا في حياة الإنسان. مفتتحًا بكتاب (أحاديث الزكاة) من ستة عشر مصدرًا، في طبعة تمهيدية، مهداة لأربعمائة شخصية عِلمية، ومعنوية، في أرجاء العالم الإسلامي، ممن يهمهم هذا العمل، لإثرائي بملحوظاتهم، وتطلعاتهم، التي يرون فيها تقويمًا له، ودفعًا لمسيرته.
1 / 7
فـ (أحاديث الصيام) من ستة وسبعين مصدرًا، في طبعة تمهيدية، مهداة أيضًا. وقد وصلتني أجوبة جمة من أولئك النقاد الميامين؛ فأخذت من هذا بسبب، وذاك بآخر.
وما زلت طالب علمٍ. مستزيدًا من فيض الوهاب، فاتحًا قلبي، وعقلي لتقويم مسيرتي البحثية، مرحبًا بكل نقد يرد إليَّ، شديد الرغبة في الاستنارة بآراء العلماء المنبثقة من الدراية الواسعة، والدربة العلمية، لاكتمال الإتقان، والإحكام؛ إخراجًا، ومضمونًا. وما زال العلماء - قديمًا، وحديثًا - يراجع بعضهم بعضًا، ويستدرك بعضهم على بعض، من غير أن يكون هناك حرج في الصدور؛ فإن الحق أحق أن يتبع.
وإنني أطمح لهذا العمل الحديثي - بعونه تعالى وتوفيقه - أن يحتوي على كل شيء يختص بالسنة النبوية على وجه الأرض، في ديوان للسنن والآثار (للمحدثين)، أجزاؤه أكثر من خمسمائة وخمسين جزءًا. وموسوعة للحديث النبوي مستقاة من الديوان (للباحثين) في أربعين جزءًا. ثم مدونة لأحاديث الأحكام منتخبة من الموسوعة (للفقهاء) في عشرين جزءًا. وأخيرًا معلمة للهدي النبوي (لكل مسلم) في تسعة أجزاء.
ومن المعلوم أن المرحلة الأولى في كل عمل تتطلب جهدًا مضاعفًا، وزمنًا أطول، حتى يقوم البناء على أسس متينة. وهذا العمل يتطلب إعدادًا مثابرًا، وخطوات متتابعة. لا يمكن حذف واحدة منها.
وختامًا؛ فالله أسأل أن يشملنا حديث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "نضّر الله عبدًا: سمع مقالتي، فوعاها، وحفظها، ثم أدّاها إلى من لم
1 / 8
يسمعها. فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئٍ مسلم: إخلاص العمل لله، والنصح لأئمة المسلمين. ولزوم جماعتهم؛ فإن دعوتهم تحيط من ورائهم".
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
1 / 9
التمويل
أمتنا الإسلامية في قرنها الخامس عشر الهجري بشرائحها المختلفة، وثقافاتها المتنوعة، تتوق إلى جمع للسنة النبوية، يعزز حجيتها، ويدحر تشكيكات مبغضيها، ويؤمنها من عبث العابثين.
وللوصول إلى مجمل أحاديث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم الخمسة عشر ألفًا، التي تشمل جميع أقواله، وأفعاله، وتقريراته، وإقراراته، لا بُد من استيعاب أكثر من تسعمائة وتسعين مصنف حديثي، بمجلداتها الألفين والتسعمائة مجلد، وصفحاتها التي تتجاوز المليون صفحة، ثم إبراز متونها في معلمة للهدي النبوي: محققة، ومبوبة، ومفهرسة. معلقًا عليها بما يوضح المفاهيم، ويرسخ الدلائل الإيمانية، ومكملة ببيان الأحكام المستنبطة.
وإنني لأحمد الله ﷾ الذي مكنني في أن أنهج نهجًا فرديًا؛ في عمل ظهر منه الأجزاء التالية: (الطهارة، والزكاة، والحج والعمرة، والهدي، والأضاحي، والحرمان الشريفان، والأقصى المبارك، وصلاة الجمعة، والزواج، والطلاق، والعدد)، استخرجتها من ستمائة مصنف حديثي، مستعينًا بالله عزوجل، ومنتهجًا أفضل الطرق التي تمكنني من تحقيق الهدف، معتبرًا الإمكانات الواقعية في التنفيذ. مستنصحًا ذوي الشأن الحديثي، والفكر الإسلامي الذين أسهموا إسهامًا كبيرًا، في تدعيم بنيانه، وتقويم أعمدته، ظهر كل ذلك في الإصدارات المتتالية المنقّحة، والمزيدة، والمصححة.
1 / 10
التقديرات:
أولًا: تحقيق الأصول الخطية
- شراء صور النسخ الخطية ٩٩٩ مصنف × ألف ريال
- مكافآت موثقي النصوص. ٩ ملايين نص × ريال واحد
- مكافآت محققي النصوص. ٩ ملايين نص × ريال واحد
- مكافآت معدي الطباعة. ٩ ملايين نص × ريال واحد
- مكافآت لجان المراجعة. ٩ ملايين نص × ريال واحد
ثانيًا: التصنيف والتدوين * مستلزمات - المصادر الحديثية المطبوعة: تسع مجموعات × خمسون ألفًا - الأقراص اللغوية، والموسوعية: ثلاث نسخ × خمسون ألفًا - الأدوات المكتبية. الاتصالات. البريد. التصوير: عام واحد × خمسون ألفًا * مكافآت مجهزي بطاقات الأحاديث والآثار - توثيق، وقص المصادر الحديثية المطبوعة: مليون صفحة × ريال - تصنيف الأحاديث والآثار على الموضوعات: ٩ ملايين نص × نصف ريال - ترتيب، وتثبيت، وعنونة أحاديث وآثار الديوان: ٩ ملايين نص × ريال - تصوير نسخة القص من الديوان: مليون صفحة - قص صفحات صورة الديوان المعدة للباحثين: مليون صفحة × ربع ريال * مكافآت الباحثين - تجميع متابعات الحديث الواحد: ٧ ملايين × نصف ريال تثبيت المتابعات على صفحات: ٧ ملايين × ربع ريال
ثانيًا: التصنيف والتدوين * مستلزمات - المصادر الحديثية المطبوعة: تسع مجموعات × خمسون ألفًا - الأقراص اللغوية، والموسوعية: ثلاث نسخ × خمسون ألفًا - الأدوات المكتبية. الاتصالات. البريد. التصوير: عام واحد × خمسون ألفًا * مكافآت مجهزي بطاقات الأحاديث والآثار - توثيق، وقص المصادر الحديثية المطبوعة: مليون صفحة × ريال - تصنيف الأحاديث والآثار على الموضوعات: ٩ ملايين نص × نصف ريال - ترتيب، وتثبيت، وعنونة أحاديث وآثار الديوان: ٩ ملايين نص × ريال - تصوير نسخة القص من الديوان: مليون صفحة - قص صفحات صورة الديوان المعدة للباحثين: مليون صفحة × ربع ريال * مكافآت الباحثين - تجميع متابعات الحديث الواحد: ٧ ملايين × نصف ريال تثبيت المتابعات على صفحات: ٧ ملايين × ربع ريال
1 / 11
* مكافآت المحدثين
- التأكد من صحة تدوين المتابعات: ٧ ملايين × ربع ريال
- تدوين شواهد متن واحد: أربعون ألف متن × مئة ريال
- تشجير شواهد متن واحد: أربعون ألف متن × مئة ريال
* التدقيق، والمصداقية
- مقابلة نصوص الديوان مع المصادر الحديثية ٩ ملايين × نصف ريال
- مراجعة مسودات الشواهد: أربعون ألف متن × خمسون ريالًا
* موسوعة رجال الحديث الشريف
- تثبيت ألفاظ جرح وتعديل الرواة ٧٠ ألفًا × مئة ريال
- مناظرة أقوال المحدثين، لاستصدار ترجمة الرواة ٧٠ ألفًا × خمسون ريالًا
* الإشراف والسكرتارية
- اللجنة (سفر. إقامة. بدل حضور): أربعة أعضاء × ستة آلاف × ٥٠ اجتماعا
- بدل تفرغ صيفي: مائتان وخمسون ألفًا × خمس سنوات
- سكرتارية القاهرة: ثلاثون ألفًا × خمس سنوات
- سكرتارية الظهران: خمسون ألفًا × خمس سنوات
- سكرتارية المدينة النبوية: خمسون ألفًا × خمس سنوات
ثالثًا: الطباعة والنشر
رابعًا: القرص الحاسوبي
1 / 12
المفاهيم:
١- تحرير العمل من المذهبية، والإقليمية، والجدوى التجارية.
٢- عدم التصرف في النصوص بالتعديل، أو الحجب.
٣- التزام المنهج الواحد في جميع الخطوات.
٤- الاستيعاب، والشمولية.
٥- اعتماد التصنيف الموضوعي في جميع المسارات.
٦- مراجعة العمل، وتدقيقه مرات متعددة، وبطرق مختلفة.
٧- ترقيم النصوص مرتكز على ترقيم موثقي نصوص النسخ الخطية للمصادر.
٨- قيام الباحث نفسه، بإنجاز ديوان، وموسوعة الباب الفقهي المعين له.
1 / 13
المهام:
أولًا: مهام مصنفي البطاقات (من الذين لهم تطلّع لشرف خدمة السنّة النبوية)
١- توثيق، وقص نصوص المصنفات الحديثية.
٢- تصنيف النصوص على موضوعات الأقسام.
٣– تقسيم كل قسم إلى كتب. وكل كتاب إلى أبواب.
٤– تثبيت نصوص الدواوين على صفحات.
ثانيًا: مهام الباحثين (من الحاصلين على الشهادة الجامعية) ١- تجميع طرق، ونصوص الحديث الواحد. ٢- ترتيب هذه الطرق حسب المنهج المقرر. ٣- اختيار نص مناسب بحسب أهمية المصدر. ٤- تدوين متابعات الحديث الواحد. ٥- الإشارة إلى الألفاظ المستخدمة في التخريج. ٦- توثيق رقم الحديث إن وجد، أو تحديد الجزء والصفحة. ٧- تثبيت أي تصريح من المحدثين المعتنين ببيان درجات الحديث بتصحيح الحديث، أو تحسينه، أو تضعيفه، إن وجد. وإن كان هناك اختلاف، يذكر ذلك الاختلاف.
ثانيًا: مهام الباحثين (من الحاصلين على الشهادة الجامعية) ١- تجميع طرق، ونصوص الحديث الواحد. ٢- ترتيب هذه الطرق حسب المنهج المقرر. ٣- اختيار نص مناسب بحسب أهمية المصدر. ٤- تدوين متابعات الحديث الواحد. ٥- الإشارة إلى الألفاظ المستخدمة في التخريج. ٦- توثيق رقم الحديث إن وجد، أو تحديد الجزء والصفحة. ٧- تثبيت أي تصريح من المحدثين المعتنين ببيان درجات الحديث بتصحيح الحديث، أو تحسينه، أو تضعيفه، إن وجد. وإن كان هناك اختلاف، يذكر ذلك الاختلاف.
1 / 14
ثالثًا: مهام المحدثين (من الذين لهم قدم راسخة في التأليف في علوم الحديث)
١- التثبت من أن عمل الباحث في المتابعات، وبيان الدرجة مطمئن.
٢- تجميع شواهد الأحاديث المتعددة لمتنٍ واحدٍ. واختيار متن كأصل.
رابعًا: مهام اللجنة العلمية (من العلماء المشهود لهم بالتصنيف، والفضل) ١- اختيار المحدثين، والباحثين، ومصنفي البطاقات. ٢- اختيار مصادر المشروع، مع بيان الترتيب فيما بينها. ٣- ترتيب الموضوعات كتبًا، وأبوابًا. ٤- ترتيب المتون في الباب الواحد. ٥- ترقيم الحديث الواحد بمتابعاته، وشواهده. ٦- إقرار مسودات العمل بصفة نهائية.
رابعًا: مهام اللجنة العلمية (من العلماء المشهود لهم بالتصنيف، والفضل) ١- اختيار المحدثين، والباحثين، ومصنفي البطاقات. ٢- اختيار مصادر المشروع، مع بيان الترتيب فيما بينها. ٣- ترتيب الموضوعات كتبًا، وأبوابًا. ٤- ترتيب المتون في الباب الواحد. ٥- ترقيم الحديث الواحد بمتابعاته، وشواهده. ٦- إقرار مسودات العمل بصفة نهائية.
1 / 15
الأصول الخطية
أولًا: تجهيز الأصول الخطية للمصنفات الحديثية وفق الخطوات التالية:
...
الأصول الخطية:
إن الاعتماد على مصنفات حديثية، متقنة؛ لا يكون إلا بإخراجها في صورة مماثلة، ومطابقة - ما أمكن ذلك - كما تركها مصنفها. وذلك بتحقيق جميع المصنفات الحديثية المطبوع منها، وغير المطبوع. وفق منهج سليم.
إن ما نشر حتى الآن من النصوص الحديثية المحققة، لا يغطي إنجازات العلماء المحدثين بما ينبغي؛ فبعضها لم يحقق تحقيقًا وفق القواعد العلمية لنشر النصوص، كما أن ما حقق لا يخلو من أخطاء لإسناد بعض دور النشر أعمال التحقيق، لأشخاص لا يوثق بعلمهم، ولا بدينهم.
فبعض هذه الطبعات رديئة الإخراج، ذات سقط، وتحريف، وأغلاط مشكلة. ولم تعتمد على أصول خطية موثقة.
وبعض المحققين عمد إلى تغيير أسماء المصنفات، ووضع أسماء جديدة لها. مثال ذلك: التاريخ الأوسط للبخاري، طبع على أنه التاريخ الصغير. وكتاب "الشمائل المحمدية"، للترمذي، حققه سميح وعباس، وأسمياه: أوصاف النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وبعضهم حذف بعض الأحاديث عند التكرار. ومثاله: ما في تحقيق كمال يوسف الحوت، لكتاب الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، صفحة ١٣٣، حديث رقم (٩٠٣) .
وبعضهم حذف أسانيد الكتاب من الصلب، وأثبتها في الحاشية، كما فعل محقق كتاب "غريب الحديث"، لأبي عبيد القاسم بن سلام (٢٢٤هـ) .
1 / 16
ويوجد سلخٌ لأبواب من مصنف، ثم نشرها باسم جديد يوهم بأنه تأليف مستقل. وهناك توسع في التعليق، والشرح لمصنفات أخرى.
ثم إن بعض الناشرين حذف مقدمة محقق سابق للتعمية على حقوق التحقيق. وقد تكون هذه المقدمة موضحة للتدخلات في النص بالحذف، أو الإضافة، وعندئِذٍ لا يمكن تمييز أصل الكتاب كما صنفه صاحبه، من بين الحذف الذي تم بمادته الرئيسة.
ومن جانب آخر، فهناك مخطوطات محفوظة في المكتبات، لم تنشر بعد، ومخطوطات توزعت مجلداتها في مكتبات مختلفة، فصعب جمعها. ومخطوطات لم يكن يسمح بتصويرها، ومخطوطات نادرة تمتاز بقدمها، أو بصحتها على تلك النُسخ التي كانت قد طبعت.
لذا ينبغي:
أولًا: تجهيز الأصول الخطية للمصنفات الحديثية وفق الخطوات التالية:
١- حصر أسماء المصنفات الحديثية، المثبتة في فهارس المكتبات العامة، والخاصة. وفي الكتب التي اعتنت بالتراث الإسلامي المخطوط. وفي ثبت فهارس المصنفين لمؤلفاتهم، ومشايخهم. وفيما يلي تفصيل لبعضها:
- كتاب تاريخ التراث العربي، لفؤاد سزكين.
- كتاب تاريخ الأدب العربي، لكارل بروكلمان.
- مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي.
لندن. إنجلترا.
1 / 17
- معهد تاريخ العلوم العربية، والإسلامية.
جامعة فرانكفورت. ماين. ألمانيا.
- جمعية إحياء التراث الإسلامي.
مركز المخطوطات والتراث والوثائق.
الكويت.
- مركز الأبحاث للتاريخ، والفنون، والثقافة الإسلامية
إستانبول. تركيا.
٢- جمع الأصول الخطية لهذه المصنفات، أو صورٍ لها، وإخضاع كل مخطوط للتالي:
- التحقق من عنوانه.
- التثبت من صحة نسبته لمصنفه.
- استبعاد النسخ الخطية الملفقة.
- المفاضلة بين النسخ، لاختيار النسخة الأم، كأصل يُعتمد عليها في التحقيق. ويتم ذلك بالنظر إلى كون النسخة بخط مصنفها. أو لكونها نسخة أحد كبار تلاميذه. أو لكونها نسخة كاملة؛ ليس فيها نقص، أو خرم. أو أنها تحمل قراءات، وسماعات لمحدثين معروفين.
٣- استبعاد الترجمة للمصنف، ومصنفه، ومنهجه. والإحالة في ذلك على كتاب مصنفات المحدثين.
٤- عدم تخريج الأحاديث، أو الآثار. والإحالة في ذلك على فهارس العمل الحديثي.
٥- إخراج روايات النص المتعددة التي تختلف من ناحية الترتيب. أو
1 / 18
الزيادة، والنقص، كل رواية على حدة دونما تلفيق.
ثانيًا: اختيار المشتغلين بالتحقيق إن أمتنا الإسلامية غنية في مختلف بقاع الأرض، بالقادرين على مهمة التحقيق، وبالإمكان توزيع النصوص عليهم في أماكن استقرارهم، مع الحرص على التزامهم بوحدة المنهج. وهم على ثلاث درجات: موثق النص، ومحقق النص، ومعد النص للطباعة. وجميعهم ينبغي أن يعرفوا بالتالي: ١- حسن المقصد باحتساب العمل لله تعالى. ٢- الأمانة، وصحة المعتقد، وتحري الحق. ٣- سعة الصدر، والصبر، والجَلَد. ٤- حسن الفهم لما يقرؤه. ٥- سعة الاطلاع على ألفاظ اللغة العربية، وأساليبها. ٦- معرفة الخطوط العربية، وأطوارها التاريخية.
مهام موثق النص: ١- إبراز النص كما تركه مصنفه دون تعديل. ٢- إثبات فروق النسخ، وما عليها من حواشٍ. ٣- استكمال الخرم الحاصل من انتقال نظر المؤلف، أو الناسخ. ٤- التثبت من أن الزيادات المنفردة تتطابق مع أسلوب المصنف، وليست من مزج الناسخ لصلب الأصل بحواشي القراء، أو المالكين للمخطوط.
ثانيًا: اختيار المشتغلين بالتحقيق إن أمتنا الإسلامية غنية في مختلف بقاع الأرض، بالقادرين على مهمة التحقيق، وبالإمكان توزيع النصوص عليهم في أماكن استقرارهم، مع الحرص على التزامهم بوحدة المنهج. وهم على ثلاث درجات: موثق النص، ومحقق النص، ومعد النص للطباعة. وجميعهم ينبغي أن يعرفوا بالتالي: ١- حسن المقصد باحتساب العمل لله تعالى. ٢- الأمانة، وصحة المعتقد، وتحري الحق. ٣- سعة الصدر، والصبر، والجَلَد. ٤- حسن الفهم لما يقرؤه. ٥- سعة الاطلاع على ألفاظ اللغة العربية، وأساليبها. ٦- معرفة الخطوط العربية، وأطوارها التاريخية.
مهام موثق النص: ١- إبراز النص كما تركه مصنفه دون تعديل. ٢- إثبات فروق النسخ، وما عليها من حواشٍ. ٣- استكمال الخرم الحاصل من انتقال نظر المؤلف، أو الناسخ. ٤- التثبت من أن الزيادات المنفردة تتطابق مع أسلوب المصنف، وليست من مزج الناسخ لصلب الأصل بحواشي القراء، أو المالكين للمخطوط.
1 / 19
٥- اعتماد الرسم الإملائي المتعارف عليه في عصرنا.
مهام محقق النص: ١- تقييد النص بالحركات، فيما يشتبه من الألفاظ، والأسماء، والكنى، والألقاب، والأنساب، والبلدان. ٢- إزالة الالتباس عن الراوي الذي اقتصر على ذكر اسمه في السند، وعن الراوي الذي اشترك مع غيره في الاسم، أو الكُنية، بما يميزهم عمن سواهم من الرواة. ٣- توثيق الآيات القرآنية، والأشعار، والأرجاز، والأمثال. ٤- شرح غريب الألفاظ، وإيضاح غامضها، ومشكلها. ٥- ترقيم الأحاديث، والآثار، والكتب، والأبواب، والفصول. ٦- تحديد أوائل الفقرات. والعناية بعدم تداخل أجزاء الكلام. ٧- تصحيح الأخطاء - إن وجدت - في الحواشي. وترك الأصل على ما هو عليه. ٨- الترجيح بين الروايات في العبارات المعتلة لغويًا، أو نحويًا. أو التي يستحيل معها المعنى، أو ينعكس، أو يستغلق فهمه. وعلى المحقق تعليل ترجيحه ببيان الأدلة. ٩- تبيين الأوهام التي قد وقع فيها المصنف، ودفعها بالدليل - إن كان المحقق قادرًا - وإلا فتقوم اللجنة العلمية بذلك.
مهام معد النص للطباعة: ١- استكمال إدخال الحركات على جميع الألفاظ.
مهام محقق النص: ١- تقييد النص بالحركات، فيما يشتبه من الألفاظ، والأسماء، والكنى، والألقاب، والأنساب، والبلدان. ٢- إزالة الالتباس عن الراوي الذي اقتصر على ذكر اسمه في السند، وعن الراوي الذي اشترك مع غيره في الاسم، أو الكُنية، بما يميزهم عمن سواهم من الرواة. ٣- توثيق الآيات القرآنية، والأشعار، والأرجاز، والأمثال. ٤- شرح غريب الألفاظ، وإيضاح غامضها، ومشكلها. ٥- ترقيم الأحاديث، والآثار، والكتب، والأبواب، والفصول. ٦- تحديد أوائل الفقرات. والعناية بعدم تداخل أجزاء الكلام. ٧- تصحيح الأخطاء - إن وجدت - في الحواشي. وترك الأصل على ما هو عليه. ٨- الترجيح بين الروايات في العبارات المعتلة لغويًا، أو نحويًا. أو التي يستحيل معها المعنى، أو ينعكس، أو يستغلق فهمه. وعلى المحقق تعليل ترجيحه ببيان الأدلة. ٩- تبيين الأوهام التي قد وقع فيها المصنف، ودفعها بالدليل - إن كان المحقق قادرًا - وإلا فتقوم اللجنة العلمية بذلك.
مهام معد النص للطباعة: ١- استكمال إدخال الحركات على جميع الألفاظ.
1 / 20