فوثبنا إليه وقد فرغ من رحله ورواحلنا (^١) ولم يرد أن يوقظهم وهم نيام.
روى إسحاق بن سليمان عن سعيد بن عبد الرحمن المدني قال: كان رافع وأسلم حاديين (^٢) للنبي ﷺ.
١٧٢ - أسلم (^٣). (فت).
عبد لطيء، أصابه علي بن أبي طالب حين بعثه رسول الله ﷺ إلى القليس (^٤) في شهر ربيع الآخر سنة تسع، فعرض عليه الإسلام فأبى، ثم دله على عوراتهم فأغار عليهم وقتل فيهم وسبى آل عدي بن حاتم وأخته في جملتهم: ثم عرض عليه الإسلام بعد () (^٥) فأسلم وأطلقه علي ﵁.
ذكره الواقدي والطبري، وزاد الطبري: إنه كان لرجل من نبهان وإنه حضر مع خالد بن الوليد يوم اليمامة فأبلى فيها بلاء حسنا.
١٧٣ - أسلم الحبشي الأسود (^٦). (بر مو).
وقيل يسار. قاله الواقدي. كان مملوكا لعامر اليهودي، يرعى له غنما فجاء بها إلى النبي ﷺ وقال: اعرض علي الإسلام، فعرضه عليه فأسلم، وقال: هي عندي أمانة، قال: اضرب في وجوهها فسترجع إلى ربها، الحديث (^٧).
¬
(^١) كذا في أسد الغابة. وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم: رحله رواحلنا. وفي الأصل: مرحلة رواحلنا.
(^٢) في الأصل: حاديان. والصواب ما ذكرت. وفي الإصابة: خادمان. وهو خطأ.
(^٣) الإصابة (١/ ٢١٦).
(^٤) في الإصابة: طيء.
(^٥) بياض في الأصل بمقدار كلمة.
(^٦) الاستيعاب (١/ ٨٥) أسد الغابة (١/ ١٢٠) التجريد (١/ ١٦) الإصابة (١/ ٢١٦).
(^٧) قال ابن حجر في الإصابة (١/ ٢١٦): بعد نقله عن ابن الأثير بأنه ليس فيه أن اسمه أسلم: وهو اعتراض متجه، وقد سماه أبو نعيم: يسارا، كما سيأتي في الياء التحتانية إن شاء الله تعالى. انظر الإصابة (٦/ ٥٣٤).