The Clearest Exegesis
أوضح التفاسير
Editorial
المطبعة المصرية ومكتبتها
Edición
السادسة
Año de publicación
رمضان ١٣٨٣ هـ - فبراير ١٩٦٤ م
Regiones
Egipto
﴿مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ﴾ أفلا تتذكرون وتتعظون بذلك
﴿وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللَّهِ﴾ فأعطيكم وأغنيكم ﴿وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ﴾ فأخبركم به قبل وقوعه (انظر آية ٥٠ من سورة الأنعام) ﴿وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ﴾ بل أنا بشر مثلكم ﴿وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي﴾ تحتقر لضعفهم وفقرهم ﴿لَن يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا﴾ لأنهم ضعفاء، أو لأنهم فقراء ﴿اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ﴾ من إيمان وخير؛ فيثيبهم عليه خيرًا وبرًا ﴿إِنِّي إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ﴾ إذا قلت ذلك
﴿قَالُواْ ينُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتَنِا بِمَا تَعِدُنَآ﴾ به من العذاب.
ويا لها من حماقة وجهل (انظر آية ٣٢ من سورة الأنفال)
﴿وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ﴾ بفائتين الله، وناجين من عذابه
﴿وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ﴾ يهلككم؛ من غوى الفصيل: إذا بشم وهلك. أو المعنى: إن كان الله يريد أن يضلكم
﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ﴾ أي اختلق محمد هذا القرآن ﴿قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي﴾ عقوبة إثمي وجرمي ﴿وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تُجْرَمُونَ﴾ في حقي؛ وتنسبونه إليّ من الكذب والاختلاق
﴿فَلاَ تَبْتَئِسْ﴾ فلا تحزن ولا تتأسف
﴿وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا﴾ بحفظنا ورعايتنا ﴿وَوَحْيِنَا﴾ بأمرنا ومعونتنا؛ وما نوحيه إليك من هيأتها وصفتها ﴿وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ﴾ لا تراجعني، ولا تطلب مني العفو عنهم والمغفرة لهم؛ فإنهم قد استوجبوا العذاب بكفرهم؛ ولن تنفعهم شفاعة الشافعين
1 / 267