بيان التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعا وبعث به خاتمهم محمدا عليه السلام

Ibn Baz d. 1420 AH
2

بيان التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعا وبعث به خاتمهم محمدا عليه السلام

بيان التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعا وبعث به خاتمهم محمدا عليه السلام

Editorial

رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد إدارة الطبع والترجمة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٧هـ - ١٩٩٦م

Géneros

الشرك الذي انتشر في كثير من بلاد العالم الإسلامي، من دعاء الأولياء والصالحين والتوسل بهم بعد موتهم، والبناء على القبور والنذر لها والطواف حولها، وغير ذلك من الأمور القادحة في التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعا، الموضح في قول الله ﷿: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: ٥٦] (١) وقوله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ [الأنبياء: ٢٥] (٢) وقوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: ٣٦] (٣) . راجيا من الله ﷿ أن ينفع بها عباده، وأن يصلح أحوال المسلين جميعا، ويمنحهم الفقه في الدين، إنه سميع قريب. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.

(١) سورة الذاريات، الآية ٥٦. (٢) سورة الأنبياء، الآية ٢٥. (٣) سورة النحل، الآية ٣٦.

1 / 4