The Ash'arite Method in Theology - The Greater
منهج الأشاعرة في العقيدة - الكبير
Editorial
دار منابر الفكر
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
The Ash'arite Method in Theology - The Greater
Safar al-Hawali d. Unknownمنهج الأشاعرة في العقيدة - الكبير
Editorial
دار منابر الفكر
Géneros
(١) ولا يقولن أحدٌ: إن هذا رأيٌ فرديٌّ، وصاحب المواقف غير معصوم. وهي كلمة مكررة، تقال دائمًا للتنصل من الحقائق، فقد صرح شارح المواقف الجرجاني في شرح هذا الكلام: «إن القول بأن الأدلة النقلية لا تفيد اليقين هو مذهب المعتزلة وجمهور الأشاعرة». فهذا مذهب الجمهور الذي استقر عليه المذهب، أما أبو الحسن نفسه وبعض المتقدمين منهم فلا يظن ذلك بهم. راجع التنكيل (٢/ ٣٢٩ - ٣٣٣)، وقد نقلنا كلام الجويني والرازي، وستأتي الصورة مكتملة في المباحث الآتية. تنبيه: قوله تعالى: ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى﴾ الذي دنا هو جبريل عليه اسلام، كما هو ظاهر سياق الآية، وبدليل قوله: ﴿وَلَقَدْ رَأَىهُ نَزْلَةً أُخْرَى﴾. وانظر تفسير ابن كثير (٧/ ٤١٩).
1 / 81